كريستيان موسكيرا: رحلة العودة إلى جذور فالنسيا بعد الانتقال إلى أرسنال
لقاء حميمي مع الماضي في قلب مدينة توريا
استغل اللاعب السابق لنادي فالنسيا كريستيان موسكيرا زيارته القصيرة إلى العاصمة التورينية للقاء زملائه القدامى والجهاز الفني للنادي الذي شهد بداياته. جاء ذلك بعد مشاركته مع منتخب إسبانيا تحت 21 عامًا في مباراة ضد فنلندا التي أقيمت على ملعب كاستاليا في كاستيون، قبل أن يتوجه إلى لندن حيث يلعب حاليًا مع أرسنال.
في مطار مانيزيس، تحدث موسكيرا مع إذاعة ماركا معبرًا عن مشاعره العميقة تجاه المدينة التي كانت منزله الرياضي، مشيرًا إلى أن العودة إليها تثير لديه ذكريات لا تُنسى.
تفاصيل انتقال موسكيرا إلى أرسنال وأثره على مسيرته
تمت صفقة انتقال موسكيرا إلى أرسنال في صيف 2025 مقابل أكثر من 15 مليون يورو ثابتة بالإضافة إلى 5 ملايين متغيرة حسب الأهداف. جاء هذا الانتقال بعد رفضه تجديد عقده مع فالنسيا الذي كان سينتهي في 2026، مما يعكس رغبته في خوض تحديات جديدة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ذكريات لا تُمحى من فترة الإقامة في فالنسيا
أعرب المدافع عن سعادته بلقاء زملائه السابقين في النادي الذي وصفه بـ«منزله»، مستذكرًا بفخر الفترة التي قضاها في سكن اللاعبين داخل المدينة الرياضية للنادي، حيث قال: «عشت في ‘الريسي’، ولدي ذكريات جميلة عن المدينة الرياضية دائمًا».
كما أشار إلى الترحيب الحار الذي تلقاه من الجهاز الفني واللاعبين، موضحًا أن الجميع كانوا «سعداء جدًا برؤيتي»، وأن اللقاء كان فرصة ثمينة لإعادة التواصل مع وجوه لم يرها منذ فترة طويلة، مضيفًا: «دائمًا ما يكون لقاء هؤلاء الأشخاص الذين شاركت معهم الكثير من اللحظات مميزًا».
دور موسكيرا في منتخب إسبانيا تحت 21 عامًا
تحدث موسكيرا عن مكانته المتنامية في صفوف منتخب إسبانيا تحت 21 عامًا، حيث أصبح أحد الأعمدة الأساسية للفريق. وصف المباراة الأخيرة بأنها كانت «تحديًا صعبًا»، لكنه أكد أن الروح العائلية داخل غرفة الملابس كانت واضحة حتى اللحظة الأخيرة من اللقاء.
هل يعود موسكيرا إلى فالنسيا؟
عندما سُئل عن احتمالية عودته إلى فالنسيا في المستقبل، لم يتردد في التعبير عن حبه العميق للنادي والمدينة، قائلاً: «لا شيء يشبه فالنسيا. هذا النادي منحني كل شيء منذ اليوم الأول، وأحببته وأصبحت جزءًا منه».
وعند الإلحاح عليه بشأن عودته المحتملة، أجاب: «من يدري، الحياة مليئة بالمفاجآت. كرة القدم تأخذك إلى أماكن مختلفة، لكن لا شيء يعادل فالنسيا، هذا أمر مؤكد».