برشلونة يستهدف تعزيز هجومه بلاعب جديد في الصيف المقبل
يخطط نادي برشلونة لتعزيز صفوفه بمهاجم جديد خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، في ظل التوقعات برحيل روبرت ليفاندوفسكي بعد انتهاء عقده. شهدت الأشهر الماضية رصد عدة أسماء محتملة، ويبرز من بينها كارل إيتا إيونغ، لاعب فريق ليفانتي، الذي يحظى باهتمام متزايد داخل أروقة النادي الكتالوني.
انطلاقة مميزة لإيتا إيونغ في الدوري الإسباني
يقدم إيتا إيونغ بداية موسم رائعة مع ليفانتي، حيث سجل خمسة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة خلال ثماني مباريات في الليغا. كان برشلونة يراقب اللاعب قبل انتقاله من فياريال إلى ليفانتي في الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية، لكن اهتمام النادي ازداد بشكل ملحوظ مؤخراً، مع شعور متبادل بأن اللاعب الشاب البالغ من العمر 21 عاماً يرحب بفكرة الانتقال إلى كتالونيا.
تم بيع إيتا إيونغ من فياريال إلى ليفانتي في صفقة معقدة قد تصب في مصلحة برشلونة الآن. رغم أن قيمة الشرط الجزائي تبلغ 30 مليون يورو، إلا أن العقد يتضمن بنداً مهماً: إذا قدم نادٍ عرضاً بقيمة 15 مليون يورو أو أكثر، يجب على ليفانتي إما قبول العرض أو دفع الأرباح التي كان سيحققها فياريال من الصفقة. pic.twitter.com/Tgx1S9cQN8
– barcacentre (تويتر)
تفاصيل الصفقة التي قد تخدم برشلونة
انضم إيتا إيونغ إلى ليفانتي مقابل مبلغ زهيد، لكن فياريال ضمن لنفسه حقوقاً مميزة في صفقة إعادة البيع. وفقاً لتقارير، هناك شعور داخل برشلونة بأن الصفقة قد تتم بسعر لا يتجاوز 15 مليون يورو، وهو مبلغ أقل بكثير من قيمة الشرط الجزائي البالغة 30 مليون يورو.
الاتفاق بين ليفانتي وفياريال ينص على أنه إذا تلقى ليفانتي عرضاً بقيمة 15 مليون يورو أو أكثر، فعليه إما الموافقة على البيع أو تعويض فياريال بالأرباح التي كان سيجنيها من الصفقة. هذا البند قد يسمح لبرشلونة بالحصول على اللاعب بسعر مناسب، مما يجعل الصفقة مغرية للغاية.
مستقبل المهاجمين في برشلونة: خيارات مفتوحة
في حال رحيل ليفاندوفسكي، سيحتاج برشلونة إلى تدعيم خط الهجوم بلاعب جديد، لكن تصريحات المدير الرياضي ديكو تشير إلى احتمال عدم التعاقد مع مهاجم جديد حتى في حال مغادرة النجم البولندي. ومع ذلك، فإن التعاقد مع لاعب مثل إيتا إيونغ قد يكون خياراً اقتصادياً وعملياً، خاصة مع السعر المتوقع الذي لا يتجاوز 15 مليون يورو.
حتى الآن، لم يتخذ النادي قراراً نهائياً بشأن اللاعب الذي سيُعطى الأولوية في التعاقد معه، مما يفتح الباب أمام مفاوضات متعددة قد تشمل أسماء أخرى من الساحة الأوروبية والعربية.
