spot_img

ذات صلة

جمع

إشبيلية يستعيد الأمل بعودة ألميدا

إل سيفيّا يستعيد الأمل مع المدرب ألميدا، ويبدأ رحلة جديدة نحو الانتصارات والتألق في الموسم الحالي

مايوركا: جنة البحر الأبيض المتوسط الساحرة تنتظرك

اكتشف جمال مايوركا الخلاب، شواطئها الذهبية، تاريخها العريق، وأنشطتها الممتعة لعطلة لا تُنسى في قلب البحر الأبيض المتوسط

الثقل الذي لا يُحتمل لتقنية الفيديو المساعد للحكم (VAR)

اكتشف تأثير تقنية الـVAR على كرة القدم وكيف أثرت على قرارات الحكام وأجواء المباريات بشكل لا يُحتمل

كوربيران بعد الفوز على أتلتيك: «لم تكن مسألة أشباح بل فخر وعزيمة»

كوربيران بعد الفوز على أتلتيك: "لم تكن مسألة أشباح بل فخر"، اكتشف تفاصيل الانتصار وروح الفريق في اللقاء الحاسم

إلشيه: مدينة التاريخ والجمال الساحر

اكتشف جمال إلتشي التاريخي وثقافته الغنية، مع معالمها السياحية الفريدة وأجوائها الساحرة التي تأسر الزوار من كل مكان

إشبيلية يستعيد الأمل بعودة ألميدا

انطلاقة واعدة لفريق إشبيلية بقيادة ماتياز ألميدا

في عالم كرة القدم الذي يهيمن عليه التركيز على النتائج السريعة وقصر أمد الصبر، بدأ إشبيلية بقيادة ماتياز ألميدا يلمس ثمار جهوده. حقق الفريق الأندلسي خطوة مهمة يوم السبت الماضي على ملعب مندزوروزا بفوزه الثاني في الموسم، وهو دليل قوي على نجاح خطة المدرب الأرجنتيني. بعد الفوز بنتيجة 2-1 على ألافيس، أكد ألميدا: “لقد رأينا الطريق ويجب أن نستمر في المحاولة”.

فلسفة الفريق: الوحدة والعمل الجماعي

يركز المدرب الأرجنتيني على تعزيز روح الفريق والابتعاد عن الأضواء الفردية، معتبراً أن كلمة الفريق يجب أن تُكتب بحروف كبيرة. ألميدا لا يخشى النقد، بل يرحب به، مشيراً إلى أنه عندما تبدأ النتائج في التراجع، ستظهر نقاط الضعف. خبرته الطويلة كلاعب ومدرب جعلت خطابه يتغلغل بعمق في نفوس اللاعبين، مما أدى إلى التزام تام داخل غرفة الملابس. ومع ذلك، يؤكد أن التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها: “علينا أن نتحلى بالصبر، فالمسيرة طويلة ونحن في مرحلة بناء الثقة والعودة من عملية إعادة بناء”.

عودة الثقة والهوية التكتيكية

حتى الآن، استعاد إشبيلية حماسه وجوعه للانتصارات، مع بصمة واضحة في أسلوب اللعب تتمثل في الضغط المستمر، الهجوم المباشر، التضامن الجماعي، والقدرة على التحمل. بعد تعادل ألافيس، تمكن الفريق من السيطرة على مجريات المباراة وتحمل الضغوط في الدقائق الأخيرة للحفاظ على الفوز. إحصائياً، يمتلك إشبيلية تحت قيادة ألميدا 7 نقاط بعد خمس جولات، متفوقاً بنقطتين على فريق الموسم الماضي بقيادة بيمينتا، وهو أفضل بداية للفريق في الجولة الخامسة منذ موسم 2020-2021 مع المدرب جوليان لوبيتيغي.

نجاحات خارج الديار: بداية تاريخية

حقق إشبيلية انتصارهين الأولين في الموسم خارج ملعبه (مونتيليفي ومندزوروزا)، وهو إنجاز لم يتحقق منذ أكثر من عام ونصف، حيث لم يفز الفريق بمباراتين متتاليتين خارج أرضه في الدوري الإسباني منذ أبريل 2024 أمام خيتافي ولاس بالماس. جمع الفريق 6 نقاط من أصل 9 ممكنة خارج الديار، مسجلاً أفضل انطلاقة خارج ملعبه خلال ست سنوات، إذ حقق في 2019 بداية مثالية بحصد 9 نقاط من 9.

إشبيلية يحقق أولى نقاطه في الموسم على ملعب مونتيليفي.

إشبيلية يحقق أولى نقاطه في الموسم على ملعب مونتيليفي.EFE

تشكيلة متجددة وأداء متطور

يُظهر ألميدا مرونة كبيرة في اختيار الأنظمة التكتيكية، حيث يدرس خصومه بدقة ويستخرج أفضل ما لدى لاعبيه، مع إتاحة الفرصة للاعبين جدد مثل نيانزو لإثبات قدراتهم. كانت صفقات الفريق هذا الموسم ناجحة، مع بقاء اللاعب كاردوسو فقط دون المشاركة. يضيف سوازو، باتيستا ميندي، أزبيليكويتا، أليكسيس، وألفون قيمة كبيرة للفريق. وفي خطوة مفاجئة، فضل ألميدا إراحة الحارس نيلاند وإشراك أوديسيوس الذي لم يلعب منذ نوفمبر الماضي.

تحديات قادمة على ملعب سانشيز بيزخوان

يستعد إشبيلية لمواجهة قوية يوم الثلاثاء المقبل أمام فياريال على أرضه في ملعب سانشيز بيزخوان. الهدف مزدوج: تحقيق انتصارين متتاليين للمرة الأولى منذ فترة طويلة، وكسر سلسلة النتائج السلبية على أرضه، حيث فاز الفريق بمباراة واحدة فقط في ملعبه طوال العام الحالي، وكانت في مايو الماضي ضد لاس بالماس في مباراة حاسمة لضمان البقاء. ألميدا يرفض التشاؤم قائلاً: “لا يجب أن نكرر أننا نلعب بشكل سيء في الديار. قدمنا مباراة جيدة مؤخراً ضد إلتشي، الذي يعد خصماً صعباً ومخاطراً. نريد الفوز دائماً، وإذا لم نفلح، يبقى الأمل قائماً. علينا أن نلعب بشكل جيد في الديار وخارجها، وإلا سنجد أنفسنا في مؤخرة الترتيب”. الحماس يعم أروقة الفريق.

spot_imgspot_img