تحديث رسمي حول مواجهة برشلونة وباريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا
تحديات ملعب كامب نو وتأجيل العودة المنتظرة
أعلن نادي برشلونة عن آخر المستجدات المتعلقة بمباراته القادمة ضد باريس سان جيرمان في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم.
بدأ الفريق الكتالوني مشواره في البطولة الأوروبية بفوز مثير بنتيجة 2-1 على نيوكاسل يونايتد خارج ملعبه، لكن الجدل لا يزال مستمراً حول إمكانية استضافة مبارياتهم على ملعب كامب نو بعد تجديده.
رغم حصول برشلونة على إذن لخوض أول ثلاث مباريات في الدوري خارج ملعبه خلال أغسطس، إلا أن النادي لم يتمكن من استيفاء الموعد النهائي المحدد في 14 سبتمبر لاستضافة مباراة فالنسيا على أرضه الجديدة.
الملعب المؤقت ومشاكل الترخيص
نتيجة لذلك، تم نقل مباراة فالنسيا وكذلك مواجهة خيتافي المقررة في 21 سبتمبر إلى ملعب يوهان كرويف، حيث لا يزال النادي في نزاع مع السلطات المحلية بشأن تراخيص التشغيل.
ومع ذلك، لا يستوفي ملعب يوهان كرويف معايير الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لاستضافة مباريات أوروبية، لذا حصل برشلونة على استثناء مؤقت لاستضافة مباراة باريس سان جيرمان في ملعب أولمبيك لويز كومبانيس، الذي كان مقرهم المؤقت في الموسم الماضي.
يواصل النادي جهوده لاستعادة ملعب كامب نو تدريجياً، مع خطة لاستقبال جمهور يصل إلى 27,000 متفرج، لكنهم ينتظرون شهادة إتمام الأعمال من شركة البناء ليمك، بالإضافة إلى الحصول على ترخيص رسمي من مجلس مدينة برشلونة لإعادة فتح الملعب.
التحضيرات الأخيرة في ملعب أولمبيك لويز كومبانيس
في الوقت الراهن، يعمل برشلونة على إعادة تركيب أرضية الملعب في أولمبيك لويز كومبانيس، بعد إزالة منصة الحفل الموسيقي الذي أقيم الأسبوع الماضي للفنان بوست مالون.
توقعات الاتحاد الأوروبي وتأثيرها على جدول المباريات
تشير التوقعات إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يطالب بإقامة جميع مباريات برشلونة في دوري الأبطال على ملعب أولمبيك لويز كومبانيس خلال موسم 2025/2026، لتجنب تغييرات الملاعب في منتصف الموسم، وهو ما قد يؤثر على خطط النادي.
رغم هذه العقبات، يبقى النادي متفائلاً بالعودة إلى كامب نو في 28 سبتمبر لاستضافة ريال سوسيداد في ثالث مباراة على أرضه هذا الموسم، قبل فترة التوقف الدولي في أكتوبر.
ومن ثم، لن تكون هناك مباراة على ملعب كامب نو حتى 18 أكتوبر، عندما يستضيف برشلونة جيرونا في ديربي محلي ينتظره عشاق كرة القدم في المنطقة.