عودة برشلونة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو تقترب بعد غياب طويل
لا يزال نادي برشلونة ينتظر بفارغ الصبر استئناف مبارياته على ملعبه الشهير سبوتيفاي كامب نو، الذي تأجلت عودته بسبب تأخيرات متعددة. كان من المتوقع أن يستضيف الفريق مباراة الأحد أمام فالنسيا على أرضه، لكن الظروف لم تسمح بذلك، مما اضطر النادي إلى إقامة اللقاء في ملعب يوهان كرويف.
تحديد موعد العودة المرتقبة لبرشلونة إلى كامب نو
على الرغم من عدم وجود تاريخ رسمي حتى الآن لعودة برشلونة إلى ملعبه، إلا أن الخطة تركز على استعادة الفريق لملعبه قبل انطلاق مباريات دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه باريس سان جيرمان بعد ثلاثة أسابيع. هناك تفاؤل كبير بأن هذا الهدف سيتم تحقيقه في الوقت المحدد.
وفقاً لتقارير حديثة من إل تشيرينغيتو، من المتوقع أن يعود برشلونة إلى كامب نو خلال أسبوعين لمواجهة ريال سوسيداد في الدوري الإسباني، مما يضمن أيضاً إقامة مباراة باريس سان جيرمان في دوري الأبطال على نفس الملعب.

مباراة الأسبوع المقبل ستُقام مجدداً في ملعب يوهان كرويف
تشير التقارير إلى أن برشلونة لن يتمكن من العودة إلى كامب نو في الوقت المناسب لمواجهة خيتافي يوم الأحد المقبل، حيث ستُقام المباراة مجدداً في ملعب يوهان كرويف، كما حدث في مواجهة فالنسيا. ومع ذلك، من المتوقع أن يتمكن الفريق الأول من العودة إلى ملعبه بعد غياب يقارب 28 شهراً منذ آخر مباراة أقيمت في هذا الصرح التاريخي.
حتى الآن، لم يحصل برشلونة على الموافقات الرسمية اللازمة لاستضافة المباريات على ملعب سبوتيفاي كامب نو، لكن هناك أمل كبير في الحصول عليها خلال الأيام السبعة إلى العشرة القادمة. في حال تحقق ذلك، سيكون بمثابة دفعة قوية للفريق على المستويين الفني والإداري، حيث يمثل العودة إلى الملعب الأم نقطة تحول مهمة.
تأثير العودة على الفريق والجماهير
العودة إلى كامب نو لن تكون مجرد استعادة ملعب، بل ستعزز الروح المعنوية للاعبين والجماهير على حد سواء، خاصة في ظل المنافسات القوية التي يخوضها برشلونة هذا الموسم، سواء في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا. تشبه هذه العودة عودة نجم إلى مسرحه المفضل، حيث يزدهر الأداء وتزداد الحماسة.
يبقى السؤال: هل سيتمكن برشلونة من استضافة مبارياته في كامب نو قبل نهاية الشهر؟ الإجابة ستتضح قريباً مع اقتراب موعد الموافقة الرسمية، مما يجعل عشاق النادي في حالة ترقب وحماس.