تصاعد الخلاف بين برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم
شهدت الساعات الأربعون الماضية تصاعداً في التوتر بين نادي برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم (RFEF)، بعد إصابة اللاعب الشاب لامين يمال خلال مشاركته مع منتخب إسبانيا، مما اضطره للغياب عن مباراة الأحد التي فاز فيها برشلونة على فالنسيا، ويظل مشاركته في مباراة دوري أبطال أوروبا أمام نيوكاسل يونايتد يوم الخميس محل شك.
ردود فعل هانسي فليك على أزمة إصابة لامين يمال
عبر المدرب هانسي فليك عن استيائه من تعامل الاتحاد الإسباني مع حالة يمال، حيث أكد في تصريحاته الإعلامية يوم السبت على قلقه من هذه الإصابة وتأثيرها على الفريق، رغم أن مصادر من الاتحاد الإسباني نفت صحة هذه الاتهامات التي أطلقها المدرب البالغ من العمر 55 عاماً، والذي أصر على موقفه في حديثه الأخير.
وفي مقابلة مع قناة موفيستار+ عقب الفوز الساحق 6-0 على فالنسيا مساء الأحد (وفقاً لصحيفة دياريو AS)، تم سؤال فليك عن تصريحاته المتعلقة بتعامل الاتحاد مع إصابة يمال، فأجاب: “قلت ما قلت فقط، ولا يوجد ما أضيفه.”

أداء برشلونة المميز أمام فالنسيا يبعث التفاؤل
كانت مباراة الأحد أول انتصار لبرشلونة في الدوري الإسباني تحت قيادة فليك دون مشاركة لامين يمال، حيث تعادل الفريق وخسر في مناسبتين من أصل ثلاث مباريات غاب عنها اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً في الموسم الماضي. وأبدى المدرب الألماني سعادته الكبيرة بالأداء الجماعي الذي قدمه الفريق.
قال فليك: “أنا مسرور جداً لأن الفريق أظهر روح التعاون والعمل الجماعي، وهذا ما يجعل غياب لاعب مثل يمال أو حتى دي يونغ وبالدي لا يؤثر كثيراً. علينا التركيز على كل مباراة والاستعداد لها بشكل جيد.”
تحديات قادمة في دوري أبطال أوروبا
يبقى الغموض حول إمكانية مشاركة لامين يمال في مواجهة الخميس ضد نيوكاسل يونايتد، والتي تعد اختباراً أصعب لبرشلونة خارج ملعبه. ومع ذلك، أثبت الفريق أنه قادر على المنافسة بقوة حتى في غياب نجمه الشاب، مما يعزز ثقة المدرب والجماهير في تحقيق نتيجة إيجابية في ملعب سانت جيمس بارك.
في سياق متصل، تشير الإحصائيات الحديثة إلى أن برشلونة يمتلك سجلًا جيدًا في المباريات التي يغيب عنها نجومه الأساسيون، حيث حقق نسبة نجاح بلغت 65% في آخر 20 مباراة بدون لاعبين رئيسيين، مما يعكس عمق التشكيلة وقوة الاستراتيجية الفنية التي يعتمدها فليك.