تحديات نوفاك ديوكوفيتش في بطولة رولان غاروس 2025
نظرة عامة على فرص ديوكوفيتش في بطولة فرنسا المفتوحة
في سن الثامنة والثلاثين، تبدو فرص اللاعب الصربي نوفاك ديوكوفيتش في تحقيق لقب جديد في بطولة رولان غاروس هذا العام ضئيلة للغاية. حيث يبدأ مشواره في البطولة بمواجهة أولى يوم الثلاثاء، وسط منافسة شرسة من لاعبين شباب ومتقدمين في التصنيف العالمي.
موقع ديوكوفيتش في التصنيف العالمي وتأثيره على البطولة
بعد تراجعه إلى المركز السادس في تصنيف رابطة محترفي التنس (ATP)، قد يضطر ديوكوفيتش لملاقاة الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف الثالث عالميًا والوصيف في نسخة العام الماضي، في ربع النهائي. هذا اللقاء المبكر بين نجمين من الطراز الرفيع يعكس مدى صعوبة الطريق أمام ديوكوفيتش للفوز بكأس الأساتذة.
التحديات البدنية والذهنية في عمر 38 عامًا
للفوز بكأس رولان غاروس، يحتاج ديوكوفيتش إلى الفوز في ثلاث مباريات على الأقل بمستوى عالٍ من الأداء، وهو أمر يزداد صعوبة مع تقدم العمر حيث تصبح فترة التعافي أطول. في عالم التنس، يشبه هذا التحدي محاولة تسلق جبل شاهق في ظروف مناخية قاسية، خاصة عندما يكون المنافسون في ذروة شبابهم.
آراء الخبراء حول فرص ديوكوفيتش
يرى فابريس سانتورو، اللاعب السابق المصنف 17 عالميًا، أن ديوكوفيتش ليس المرشح الأول للفوز هذه المرة، لكنه يحذر من الاستهانة به قائلاً: “عندما يكون لديك لاعب فاز بـ24 لقبًا في البطولات الكبرى ولا يزال ينافس، يجب أن تحترمه وتراقبه عن كثب”.
روح التفاؤل لدى ديوكوفيتش رغم التحديات
يعترف ديوكوفيتش بأنه ليس المفضل لدى المراهنين، لكنه يؤكد على تفاؤله الدائم وإيمانه بقدراته، كما صرح خلال مشاركته في بطولة مدريد الأخيرة. ربما يمنحه وضعه كـ”منافس غير متوقع” دافعًا إضافيًا لتقديم أداء مميز في البطولة.
إنجازات ديوكوفيتش الأخيرة ودورها في تعزيز معنوياته

في 24 مايو 2025، حقق ديوكوفيتش لقبه المئة في مسيرته بعد فوزه في نهائي بطولة جنيف، مما يعكس استمراريته وقدرته على المنافسة رغم التحديات البدنية والعمرية. هذا الإنجاز يضعه في مصاف أعظم لاعبي التنس في التاريخ، ويمنحه دفعة معنوية قبل انطلاق بطولة رولان غاروس.
مقارنة بين ديوكوفيتش ونماذج أخرى في عالم الرياضة
يشبه موقف ديوكوفيتش الحالي حالة أسطورة كرة القدم المصري محمد صلاح، الذي رغم تقدمه في العمر، لا يزال يقدم مستويات عالية في الدوري الإنجليزي، مما يثبت أن الخبرة والروح القتالية يمكن أن تتغلب على عوامل السن. كذلك، في عالم كرة السلة، يواصل ليبرون جيمس التفوق رغم تجاوز الأربعين، مما يؤكد أن الإرادة والتدريب المستمر هما مفتاحا النجاح.