تعادل مثير بين إشبيلية وإلتشي في مباراة مليئة بالتحديات
تمكن فريق إشبيلية من انتزاع نقطة ثمينة على أرضه أمام إلتشي، في مواجهة شهدت تقدم الفريق الأندلسي أولاً قبل أن يتمكن الضيوف من قلب النتيجة. جاء هدف التعادل عن طريق اللاعب الشاب بيكي، الذي سجل بعد دقائق قليلة من دخوله بديلاً، مما أضفى حماساً كبيراً على اللقاء.
بيكي: فرحة مشروطة حتى تأكيد الهدف
عبر بيكي عن سعادته الكبيرة بالهدف، لكنه أشار إلى أنه لم يحتفل فوراً بسبب شكوك حول إمكانية إلغاء الهدف عبر تقنية الفيديو VAR. وقال: “شعرت بسعادة كبيرة، لكنني لم أحتفل مباشرة لأنني لم أكن متأكداً من قرار الحكم بعد مراجعة الفيديو. عندما أكد الحكم الهدف، فرحت كثيراً لأنني أعمل بجد لأحقق مثل هذه اللحظات.”
إصرار إشبيلية على تحقيق الفوز
أوضح بيكي أن الفريق لم يكتفِ بالتعادل بل حاول حتى اللحظات الأخيرة تسجيل هدف الفوز، مضيفاً: “في نهاية المباراة، كان واضحاً أن إشبيلية كان يسعى لتحقيق المزيد، حيث أظهر اللاعبون عزيمة وقوة قلب. لم نتمكن من تسجيل الهدف الثالث، لكن نقطة التعادل مهمة ويجب أن نستغلها جيداً في المباراة القادمة.”
رأفعة مير: موقفه من بعض التصرفات
تطرق رافا مير إلى بعض الأحداث التي شهدها اللقاء، معبراً عن رأيه بشكل مقتضب: “أعتقد أن الأمور تجاوزت حدها قليلاً. لا أرغب في الخوض كثيراً في التفاصيل، لكنه قضى ثلاث سنوات هنا، وأرى أن بعض التصرفات لم تكن ضرورية، لكن لكل شخص وجهة نظره.”
عودة نيانزو: عودة قوية بعد غياب طويل
كان تانغي نيانزو من أبرز اللاعبين في المباراة، حيث عاد للملاعب بعد غياب دام ما يقرب من عام بسبب الإصابة. وأكد اللاعب الفرنسي شعوره بالتحسن قائلاً: “كانت الأشهر الأحد عشر الماضية صعبة للغاية بالنسبة لي ولعائلتي وزملائي الذين لم يروني ألعب. الآن أشعر بتحسن كبير ويجب أن أعتني بنفسي.”
وأضاف نيانزو رسالة واضحة لجماهير إشبيلية: “سأبذل كل ما في وسعي على أرض الملعب من أجل هذا النادي.”
مواجهة إشبيلية وإلتشي: إحصائيات وأمثلة حديثة
شهدت المباراة أداءً متوازناً بين الفريقين، حيث بلغت نسبة استحواذ إشبيلية 54% مقابل 46% لإلتشي، مع تسديد 12 كرة على المرمى مقابل 8 للضيوف. ويُذكر أن إشبيلية يحتل حالياً المركز السادس في الدوري الإسباني برصيد 58 نقطة، بينما يكافح إلتشي للبقاء في المنطقة الآمنة برصيد 32 نقطة.
على الصعيد العربي، يمكن مقارنة هذه المباراة بمواجهات قوية في دوري المحترفين السعودي، حيث شهدت مباريات الهلال والنصر تنافساً حاداً مع تقلبات في النتيجة، مما يعكس روح القتال والإصرار التي ظهرت في لقاء إشبيلية وإلتشي.

