لويس سواريز يواجه عقوبة قاسية بعد حادثة مثيرة في نهائي كأس الدوري
تفاصيل الحادثة وتأثيرها على مسيرة سواريز
يُعد لويس سواريز، نجم إنتر ميامي، من أبرز اللاعبين في عالم كرة القدم، لكن مسيرته شهدت لحظات مثيرة للجدل بسبب تصرفات تجاوزت أحيانًا حدود المنافسة الرياضية المقبولة. وعلى الرغم من فترة هدوء نسبي خلال السنوات الأخيرة، تعرض سواريز مؤخرًا للإيقاف بعد حادثة غير رياضية تمثلت في بصقه على أحد أعضاء طاقم فريق سياتل ساوندرز خلال خسارة فريقه 3-0 في المباراة النهائية.
في خضم اشتباك حاد بين لاعبي إنتر ميامي وسياتل ساوندرز، شارك فيه معظم اللاعبين وأفراد الطاقم، ظهر سواريز وهو يبصق على مدرب ساوندرز ستيفن لينهارت، في تصرف أثار استياء واسع. كما لوحظ أن سيرجيو بوسكيتس، المعروف بهدوئه، قام بتوجيه لكمة خفيفة لأحد المنافسين في نفس الحادثة.
العقوبات المفروضة على سواريز ولينهارت
قرر لجنة الانضباط لكأس الدوري إيقاف المهاجم البالغ من العمر 38 عامًا لمدة ست مباريات، مما يعني غيابه عن كامل منافسات النسخة القادمة من البطولة. بالإضافة إلى ذلك، فرضت رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم عقوبة إضافية بإيقاف سواريز عن المشاركة في أول ثلاث مباريات من الموسم العادي مع إنتر ميامي.
وفي خطوة غير معتادة، تم سحب تصريح الدخول الخاص بمدرب ساوندرز ستيفن لينهارت، مما يمنعه من الوصول إلى المناطق الخاصة داخل الاستاد طوال موسم 2025. ومن المثير للاهتمام أن إحدى المباريات التي سيغيب عنها سواريز ستكون مواجهة فريق خافيير ماسكيرانو أمام سياتل في ميامي.

اعتذار لويس سواريز عبر إنستغرام
بعد الحادثة، أصدر سواريز بيانًا اعتذر فيه عن تصرفه، معترفًا بخطئه رغم أن الكثيرين اعتبروا أن ما قام به لا يغتفر.
قال سواريز: “أود أولًا تهنئة فريق سياتل ساوندرز على فوزهم بكأس الدوري. لكن الأهم من ذلك، أعتذر بشدة عن سلوكي في نهاية المباراة. كانت لحظة مشحونة ومتوترة للغاية، وبعد انتهاء اللقاء حدثت أمور لا ينبغي أن تحدث، وهذا لا يبرر ردة فعلي. لقد أخطأت وأشعر بندم عميق.”
وأضاف: “هذه ليست الصورة التي أريد أن أظهر بها، لا أمام عائلتي التي تعاني بسبب أخطائي، ولا أمام ناديي الذي لا يستحق أن يتأثر بمثل هذه التصرفات. أشعر بالأسف لما حدث وأردت أن أغتنم الفرصة لأعبر عن اعتذاري لكل من تأثر بسلوكي.”