تحديات تسجيل أيmeric Laporte مع أتلتيك بلباو وتأثيرها على الفريق
في بداية هذا الأسبوع، أكدت الفيفا أن نادي أتلتيك بلباو لن يتمكن من تسجيل توقيع اللاعب أيmeric Laporte قبل يناير المقبل، بسبب عدم وصول المستندات المطلوبة قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية.
هذا القرار يعني أن اللاعب الذي اتفق مسبقاً على العودة إلى ملعب سان ماميس، لن يكون مؤهلاً للمشاركة مع الفريق في النصف الأول من الموسم الحالي، وهو ما يشكل ضربة قوية لـ”الأسود” ليس فقط لكونه لاعباً مميزاً، بل أيضاً بسبب النقص الواضح في عمق خط الدفاع المركزي.
رد أتلتيك بلباو وتفاؤل بتسجيل اللاعب قريباً
رغم ذلك، أبدى النادي تفاؤله حيال إمكانية تسجيل اللاعب خلال الأيام الخمسة عشر القادمة، وفقاً لما نقلته إذاعة كادينا كوب عن مصادر داخل النادي في بلباو، التي وصفت ما حدث بأنه “خطأ إداري من المسؤول عن إرسال الوثائق إلى الفيفا في الوقت المناسب”.

الخيارات القانونية أمام أتلتيك بلباو لتسجيل اللاعب
يستعد أتلتيك بلباو لاتخاذ خطوة قانونية عبر تقديم استئناف ضد قرار الفيفا أمام محكمة التحكيم الرياضي (CAS)، حيث يجري النادي تجهيز ملف قوي للدفاع عن حقه في تسجيل اللاعب.
في حال نجاح النادي في تسجيل Laporte خلال الأيام القادمة، فمن المتوقع أن يخوض أولى مبارياته مع الفريق في 22 سبتمبر أمام فالنسيا. مع ذلك، حتى في حال تم تسجيله، لن يكون بإمكانه المشاركة في مرحلة دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، نظراً لعدم تسجيله ضمن قائمة الفريق في تلك المسابقة.
أهمية تعزيز الدفاع في ظل المنافسات المحلية والقارية
يواجه أتلتيك بلباو تحديات كبيرة في خط الدفاع، خاصة مع المنافسة الشرسة في الدوري الإسباني الذي شهد هذا الموسم ارتفاعاً في مستوى الفرق، حيث يحتل الفريق مراكز متقدمة لكنه يعاني من نقص في البدائل الدفاعية. ويشبه هذا الوضع ما حدث مع نادي الهلال السعودي الذي عانى في بداية الموسم من غياب لاعبيه الأساسيين في الدفاع، مما أثر على نتائجه في دوري المحترفين.
يُذكر أن أيmeric Laporte، الذي يمتلك خبرة دولية مع منتخب إسبانيا، يُعتبر إضافة نوعية لأي فريق، خاصة في ظل تطور أساليب اللعب الدفاعي التي تعتمد على بناء الهجمات من الخلف، وهو ما يفتقده أتلتيك بلباو حالياً.