جدل كبير حول انتقال إيميريك لابورت من النصر إلى أتلتيك بلباو
أثارت صفقة انتقال المدافع الإسباني إيميريك لابورت من نادي النصر السعودي إلى أتلتيك بلباو الإسباني موجة من الجدل، بعد تعثر إجراءات تسجيله بسبب تأخر وصول المستندات الرسمية في الوقت المحدد.
أسباب تعثر تسجيل الصفقة
لم تكن المشكلة تقنية كما أُشيع، بل جاءت نتيجة عدم التزام إدارة النصر بالجدية المطلوبة لإنهاء الإجراءات خلال الفترة الزمنية المحددة، مما أدى إلى عدم تفعيل نظام الانتقالات الإلكتروني وبالتالي عدم اعتماد الصفقة بشكل رسمي.
تداعيات الأزمة وتأثيرها على اللاعب
في الوقت الذي يصر فيه لابورت ومحاموه على حقه في العودة إلى أتلتيك بلباو، باعتبار أن الاتفاق كان مكتملًا، أكدت رابطة الدوري الإسباني أن الأوراق وصلت مبدئيًا، لكن ظهرت “مشكلات قانونية” أدت إلى تعطيل إتمام الصفقة. ويُذكر أن هذه الأزمة تذكرنا بحالة الحارس ديفيد دي خيا الذي واجه تأخيرًا مماثلًا في اللحظات الأخيرة قبل عدة سنوات.
ردود فعل اللاعب وطموحاته المستقبلية
أفاد المقربون من لابورت بأنه يشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب التعقيدات التي واجهها في هذه الصفقة، لكنه لا يزال متمسكًا برغبته في اللعب بقميص أتلتيك بلباو، كما يطمح للمشاركة مع المنتخب الإسباني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
نظرة عامة على أهمية الصفقة في سوق الانتقالات
تُعد هذه الصفقة من أبرز الصفقات التي شهدها سوق الانتقالات الصيفي 2024، خاصة مع تزايد اهتمام الأندية الأوروبية الكبرى بالتعاقد مع لاعبين من الدوري السعودي، الذي شهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث ارتفع عدد اللاعبين العرب والأجانب الذين انتقلوا إلى الدوريات الأوروبية بنسبة 15% مقارنة بالموسم الماضي.