السعودية تطلق حملة عالمية جديدة بمشاركة كريستيانو رونالدو لتعزيز مكانتها السياحية والرياضية
رونالدو رمزًا للتجربة السعودية الرياضية والثقافية
أعلنت الهيئة السعودية للسياحة عن انطلاق حملة ترويجية دولية جديدة يشارك فيها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر، تحت شعار “أتيت من أجل كرة القدم، وبقيت لأستمتع بالمزيد”. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز حضور المملكة على الساحة العالمية كوجهة متميزة للفعاليات الرياضية والثقافية.
يُعبر رونالدو عن فخره بمرافقة السعودية في مسيرتها التنموية، مشيدًا بقدرتها على الدمج بين التراث العريق والانفتاح العصري، مما يجعلها نموذجًا فريدًا يجمع بين الهوية الوطنية والطموحات العالمية.
تنوع الفعاليات الرياضية والثقافية في السعودية
تسلط الحملة الضوء على التنوع الكبير للفعاليات التي تستضيفها المملكة على مدار العام، مستهدفة أسواقًا رئيسية في أوروبا، الهند، والصين، ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز مكانة السعودية كوجهة عالمية متكاملة. يأتي ذلك في إطار التحضيرات المكثفة لاستضافة كأس العالم 2034، التي ستضع المملكة في قلب الأحداث الرياضية العالمية.
تشمل الفعاليات الكبرى التي تستضيفها السعودية بطولات عالمية مثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية، سباقات الفورمولا 1، بطولات الجولف والتنس والملاكمة، بالإضافة إلى دوري روشن الذي يشهد تطورًا ملحوظًا في مستوى المنافسة.
تأكيد رسمي على مكانة السعودية السياحية والرياضية
أكد وزير السياحة، أحمد بن عقيل الخطيب، أن المملكة تسير بخطى ثابتة لترسيخ مكانتها كوجهة تجمع بين الأصالة الثقافية وروعة الفعاليات الكبرى، مشيرًا إلى أن هذه الحملات تعكس رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتعزيز السياحة الرياضية.
مستقبل مشرق للرياضة والسياحة في المملكة
تُعد السعودية اليوم من أسرع الدول نموًا في مجال استضافة الفعاليات الرياضية العالمية، حيث شهدت زيادة بنسبة 35% في عدد الفعاليات الرياضية الدولية خلال العامين الماضيين، مع حضور جماهيري متزايد من مختلف أنحاء العالم. وتُبرز هذه الحملة الجديدة الطموح السعودي في أن يصبح مركزًا عالميًا للرياضة والترفيه، مستفيدًا من موقعه الاستراتيجي واستثماراته الضخمة في البنية التحتية.
تجسد مشاركة كريستيانو رونالدو، أحد أبرز نجوم كرة القدم في العالم، قوة الجذب التي تتمتع بها السعودية، حيث يمثل رونالدو جسرًا بين الجماهير العربية والعالمية، ويعكس روح التحدي والطموح التي تتبناها المملكة.