مستقبل هيكتور فورت مع برشلونة: تحديات وفرص جديدة
تراجع فرص المشاركة تحت قيادة هانسي فليك
يواجه المدافع الشاب هيكتور فورت صعوبة في الحصول على فرص للعب مع الفريق الأول لبرشلونة، حيث أصبح واضحًا أن المدرب الألماني هانسي فليك لا يمنحه الوقت الكافي للمشاركة في المباريات. على الرغم من بدايته الواعدة تحت إشراف تشافي هيرنانديز، إلا أن فورت لم يتمكن من إقناع المدرب الجديد حتى الآن.
محاولات برشلونة لإيجاد حل لإعارة فورت
طوال فترة الصيف، ارتبط اسم فورت بالرحيل عن برشلونة على سبيل الإعارة، وكان الاتفاق مع نادي ريال مايوركا على وشك الانتهاء. اللاعب الشاب يرغب في خوض تجربة إعارة لتعزيز خبرته قبل العودة إلى صفوف البلوغرانا. لكن انتقاله إلى مايوركا مرتبط بخروج اللاعب بابلو مافيو، الذي لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنه حتى الآن بين الناديين.
اهتمام أندية إنجليزية بضم فورت
في أغسطس، أبدى نادي وست هام يونايتد اهتمامًا بضم فورت، لكن هذا الاهتمام تراجع بعد اقتراب انتقاله إلى مايوركا. ومع ذلك، أفادت تقارير حديثة بأن نادي إيفرتون أجرى استفسارات في اللحظات الأخيرة حول إمكانية التعاقد مع اللاعب، مما يفتح أمامه خيارات جديدة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
حصريًا 💣@Everton يقومون باستفسارات في اللحظة الأخيرة عن هيكتور فورت pic.twitter.com/WmBXFNLKqJ
– indykaila News (تغريدة)
إلتشي ينافس على ضم اللاعب
تشير تقارير محلية إلى أن فورت قد يبقى في إسبانيا، حيث اقترب من الانضمام إلى نادي إلتشي على سبيل الإعارة. النادي الشرقي يسعى لإتمام الصفقة قبل منتصف الليل، وسيكون فورت تحت إشراف إيدر سارابيا، المدرب المساعد السابق لبرشلونة، مما قد يساعده على تطوير مستواه في بيئة مألوفة.
تحديات فورت في مركز الظهير الأيمن
على الرغم من أن برشلونة اعتمد بشكل كبير على جوليان كوندي في مركز الظهير الأيمن حتى تعرضه للإصابة في نهاية الموسم، إلا أن فورت لم يستطع استغلال الفرصة لإثبات نفسه. تألق إريك غارسيا في غياب كوندي جعل إدارة النادي تفضل الاعتماد عليه، مما زاد من صعوبة موقف فورت في المنافسة على مركزه.
آفاق مستقبلية وتطورات في مسيرة فورت
يُعد هيكتور فورت من المواهب الواعدة في كرة القدم الإسبانية، ويبلغ من العمر 19 عامًا فقط، مما يمنحه فرصة كبيرة للنمو والتطور. في ظل المنافسة الشرسة في برشلونة، قد تكون تجربة الإعارة في أندية مثل إلتشي أو حتى الدوري الإنجليزي فرصة مثالية له لاكتساب الخبرة والعودة أقوى إلى صفوف البلوغرانا.
إحصائيات حديثة تعكس واقع اللاعبين الشباب في أوروبا
تشير الدراسات إلى أن 65% من اللاعبين الشباب الذين يخوضون تجارب إعارة في الدوريات الأوروبية الكبرى يعودون إلى أنديتهم الأصلية بمستوى فني أفضل، مما يعزز فرصهم في المشاركة بانتظام. وفي السياق العربي، شهدنا مؤخرًا تألق لاعبين مثل محمد صلاح في ليفربول، الذي بدأ مسيرته عبر إعارات ناجحة قبل أن يصبح نجمًا عالميًا.