أكور آدامز: أولى تدعيمات إشبيلية لموسم 2025-26
رغم أنه لا يُعتبر صفقة جديدة بالمعنى التقليدي، إلا أن أكور آدامز يُعد أول تدعيم رسمي لفريق إشبيلية استعدادًا للموسم الكروي 2025-26. منذ انضمامه في 28 يناير الماضي، عانى اللاعب النيجيري من إصابات عضلية متكررة قلصت مشاركاته إلى 131 دقيقة فقط موزعة على أربعة مباريات، منها مباراة واحدة كأساسي.
يُذكر أن آدامز، القادم من نادي مونبلييه الفرنسي، كان أكبر استثمار مالي لنادي إشبيلية خلال الموسم الماضي بقيمة 5.5 مليون يورو، مما يعزز من شعوره بالمسؤولية تجاه الفريق الأندلسي.
التزام لا يتزعزع رغم التحديات الصحية
في رسالة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد آدامز: “سأدع أفعالي تتحدث عني، لكنني لا أخفي نفسي. أعمل بجد يوميًا وسط فريق داعم”. وقد تجسد هذا الالتزام في تدريباته الفردية المتواصلة في مركز التدريب جوزيه رامون ثيسنيروس بالاسيوس، حيث يقضي ساعات طويلة في صالة الألعاب الرياضية وعلى أرض الملعب، كما وثق النادي في فيديو رسمي.
أعمل بجد يوميًا وسط فريق داعم
أكور آدامز
جهود مضنية لاستعادة اللياقة قبل انطلاق الموسم
في ظل موجة الإصابات التي ضربت إشبيلية خلال الموسم الماضي، يبرز تفاني آدامز كقصة نجاح محتملة. رغم عدم تمكنه من إظهار إمكانياته الكاملة على أرض الملعب حتى الآن، يكرس كل جهده ليكون في أفضل حالة بدنية مع بداية فترة الإعداد للموسم الجديد. لا شك في أن حماسه وانضباطه يحظيان بتقدير كبير من الجهاز الفني والإداري.
عودة مبكرة وتطلعات عالية
يستعد آدامز للسفر إلى نيجيريا هذا الجمعة لقضاء عطلة تستمر أسبوعين، لكنه يخطط للعودة إلى إشبيلية مبكرًا، حيث ينوي الالتحاق بالتدريبات في الأول من يوليو، قبل انطلاق الفحوصات الطبية الرسمية في الرابع والخامس من الشهر ذاته. وفي أحدث تصريحاته، أكد: “التزامي لا يتغير، سأبذل كل ما في وسعي لأعيد إشبيلية إلى مكانته المستحقة”. هدفه الأسمى هو تحقيق النجاح والتميز في ملعب نيرفيون.
آفاق مستقبلية مع إشبيلية
يُعد آدامز مثالًا على اللاعبين الذين يواجهون صعوبات صحية في بداية مشوارهم مع الأندية الجديدة، لكنه يثبت أن الإرادة والعمل الجاد يمكن أن يعوضا الكثير. في عالم كرة القدم، كثيرًا ما نجد لاعبين مثل النجم المصري محمد صلاح الذي تغلب على إصابات مبكرة ليصبح من أبرز نجوم الدوري الإنجليزي، أو اللاعب المغربي حكيم زياش الذي عاد بقوة بعد فترة غياب بسبب الإصابة.
في السياق العربي، يُذكر أن لاعبين مثل بغداد بونجاح في الدوري القطري استطاعوا تجاوز تحديات بدنية ليقدموا مستويات مميزة، مما يعكس أهمية الصبر والتدريب المستمر.
خاتمة
يبقى آدامز رمزًا للتفاني والإصرار في وجه الصعوبات، ويبدو أن إشبيلية يراهن عليه بقوة ليكون أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة الفريق خلال الموسم المقبل. مع بداية فترة الإعداد، ستتضح الصورة أكثر حول مدى جاهزيته وقدرته على تقديم الإضافة المرجوة.