خسارة برشلونة تحت 19 عامًا بركلات الترجيح في كأس الأندية العالمية تحت 20 سنة
في الوقت الذي كان فيه الفريق الأول لبرشلونة يخوض مواجهة ضد ليفانتي، خاض فريق تحت 19 عامًا مواجهة قوية أمام فلامنغو في نهائي كأس الأندية العالمية تحت 20 سنة، والتي أقيمت في ملعب ماراكانا بمدينة ريو دي جانيرو. للأسف، انتهت المباراة بخسارة مؤلمة لنجوم لا ماسيا بعد اللجوء إلى ركلات الترجيح.
أجواء حماسية في ماراكانا وتقدم مبكر للبرازيل
شهد ملعب ماراكانا حضورًا جماهيريًا تجاوز 45 ألف متفرج، أغلبهم من مشجعي فلامنغو، الذين احتفلوا بهدف مبكر سجله اللاعب لوران في الدقيقة الحادية عشرة، مما منح أصحاب الأرض الأفضلية في الشوط الأول.
رد برشلونة وتألق جان فيرجيلي
ظل برشلونة متأخرًا في النتيجة حتى الدقيقة 71، حين تمكن جان فيرجيلي من تسجيل هدف التعادل بطريقة مميزة. استلم الكرة على الجهة اليمنى، وتخطى اثنين من المدافعين بمهارة عالية قبل أن يسدد الكرة في شباك فلامنغو، في هدف يعكس مستوى فنيًا راقيًا يشبه أداء لامين يمال، نجم لا ماسيا الصاعد.
شاهدوا لحظات جان فيرجيلي؛ كاد أن يكسر كواحل الخصوم.
يمكن أن يكون نجم الانطلاقة لهذا العام إذا أتيحت له الفرص. pic.twitter.com/VgIemUwA8D
دراما الوقت بدل الضائع وأمل الفوز الذي تبخر
في الوقت بدل الضائع، ظن مشجعو برشلونة أن الفوز بات في متناول اليد بعد أن سجل المدافع ألفارو كورتيز هدفًا برأسية قوية، مما أشعل فرحة كبيرة بين الجماهير الكتالونية. لكن فلامنغو رد سريعًا بهدف تعادل قاتل عن طريق ياغو تيودورو، ليعيد المباراة إلى نقطة البداية.
ألفارو كورتيز سجل في الدقائق الأخيرة ليجعل النتيجة 1-2 بمساعدة ماركوس بارييغو.pic.twitter.com/gAP16DVFwb
ركلات الترجيح تحسم اللقب لصالح فلامنغو
اضطرت المباراة إلى الحسم بركلات الترجيح، حيث تفوق فلامنغو بنتيجة 6-5، محافظًا على لقبه الذي أحرزه في النسخة السابقة من البطولة. كانت هذه لحظة صعبة على لاعبي برشلونة، الذين تأهلوا إلى النهائي بعد فوزهم بدوري أبطال أوروبا للشباب في الموسم الماضي.
تحديات برشلونة في غياب نجوم أساسيين
خاض فريق المدرب جوليانو بيليتي اللقاء بدون عدد من لاعبيه الأساسيين مثل جوفري تورينتس، جيلي فرنانديز، درو، توني فرنانديز، بالإضافة إلى غياب إبراهيم ديارا للإصابة، مما يجعل الأداء الذي قدموه في المباراة محل تقدير كبير.
آفاق مستقبلية مشرقة للاعبين الشباب في لا ماسيا
برشلونة لم يحقق بعد لقب كأس الأندية العالمية تحت 20 سنة التي أُطلقت عام 2022، لكن مع وجود هذا الكم من المواهب الواعدة في أكاديمية لا ماسيا، من المتوقع أن يعود الفريق للمنافسة بقوة على هذا اللقب في السنوات القادمة، مستفيدًا من تجارب مثل تلك التي خاضها جان فيرجيلي.