مستقبل برشلونة في ملعب سبوتيفاي كامب نو: تحديات وخطط بديلة
تتزايد الشكوك حول إمكانية عودة نادي برشلونة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو في سبتمبر المقبل، رغم أن النادي كان يخطط لذلك خلال الأسابيع الماضية. ومع ذلك، يبدو أن تحقيق هذا الهدف أصبح أقل احتمالاً، خاصة بعد أن أوضحت الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) ضرورة إجراء تحسينات كبيرة قبل السماح بإقامة مباريات دوري أبطال أوروبا في هذا الملعب الشهير.
الخطط الحالية لمباريات برشلونة في الموسم الجديد
يأمل برشلونة في استضافة فريق فالنسيا على أرض ملعب سبوتيفاي كامب نو خلال أقل من شهر، بعد التوصل إلى اتفاق مع رابطة الدوري الإسباني لإقامة أول ثلاث مباريات لهم في موسم 2025-2026 خارج ملعبهم. إلا أن هذا الاتفاق قد لا يكون كافياً للحصول على الموافقة الرسمية للعودة في الموعد المحدد.
خطة بديلة لاستضافة المباريات في ملعب أولمبيك لويز كومبانيس
في ظل تزايد احتمالية تأجيل العودة إلى كامب نو، أبرم برشلونة اتفاقاً مع شركة برشلونة لخدمات البلدية لاستخدام ملعب أولمبيك لويز كومبانيس في مونتجويك. هذا الخيار يتيح للفريق بقيادة المدرب هانسي فليك خوض مبارياته هناك حتى نهاية فبراير، مع استثناء مباراة فالنسيا الشهر المقبل التي لن تُقام في هذا الملعب.

تحديات استضافة مباريات دوري أبطال أوروبا
برشلونة واثق من قدرته على استضافة مباريات الدوري المحلي في ملعب سبوتيفاي كامب نو، لكن رفض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الأخير جعل فرص اللعب في كامب نو خلال مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا أقل واقعية. لذلك، فإن الاتفاق على ملعب أولمبيك يوفر حلاً مؤقتاً لاستضافة أربع مباريات على أرضه خلال هذه البطولة.
مع ذلك، يبقى ملعب أولمبيك خياراً احتياطياً، حيث لا تزال هناك آمال في أن تُقام جميع المباريات في كامب نو. وقد قدم النادي طلباً لإقامة أول مباراة في مرحلة المجموعات خارج ملعبه، مما يمنحه مزيداً من الوقت لتأمين العودة إلى كامب نو في دوري الأبطال وكذلك في الدوري الإسباني.
نظرة على واقع الملاعب في كرة القدم العالمية والعربية
تشهد الملاعب الكبرى حول العالم تحديثات مستمرة، مثل استاد لوسيل في قطر الذي استضاف نهائيات كأس العالم 2022، حيث تم تجهيز الملاعب بأحدث التقنيات لضمان سلامة اللاعبين والجماهير. في السياق العربي، يبرز استاد الملك فهد الدولي في الرياض كأحد الملاعب التي تستضيف مباريات دولية هامة، مع خطط لتطويره لاستقبال المزيد من الفعاليات الكبرى.
في أوروبا، يواجه العديد من الأندية تحديات مماثلة لبرشلونة، مثل نادي ميلان الإيطالي الذي اضطر للعب بعض مبارياته الأوروبية في ملاعب بديلة بسبب أعمال التحديث في سان سيرو. هذه الأمثلة تؤكد أن التكيف مع متطلبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أصبح ضرورة ملحة لضمان استضافة المباريات الكبرى.