انطلاقة برشلونة في الدفاع عن لقب الدوري الإسباني
بدأ فريق برشلونة مشواره في موسم 2025/26 من الدوري الإسباني بانتصار مريح بنتيجة 3-0 خارج ملعبه أمام فريق مايوركا الذي لعب بعشرة لاعبين فقط، في مباراة أظهرت تفوقًا واضحًا للفريق الكتالوني.
تقييم أداء اللاعبين: الدفاع والوسط
خوان غارسيا – 7
قدم الحارس الجديد أداءً هادئًا في ظهوره الأول بالدوري مع برشلونة، حيث تصدى بسهولة لمحاولة مبكرة من فيدات موريكي، وأظهر ثباتًا ملحوظًا طوال اللقاء.
إريك غارسيا – 7
اختير بشكل مفاجئ للانطلاق أساسياً بدلاً من جولز كوندي، واستغل الفرصة للاندفاع إلى الأمام ومساندة لامين يمال، خاصة بعد طرد لاعبي أوساسونا الذين تقلص عددهم إلى تسعة.
رونالد أراوخو – 6
واجه بعض التوتر في البداية أمام موريكي، لكن من الصعب الحكم عليه في هذه المباراة التي سمحت له بالتجول بحرية في الشوط الثاني.
باو كوبارسي – 7
أظهر كوبارسي ثقة كبيرة كما هو متوقع منه، وبالرغم من الفوضى التي حدثت حوله، ظل هادئًا ومتماسكًا.
أليخاندرو بالدِه – 6
شهدت مباراة بالدِه سهولة نسبية في الدفاع، خاصة بعد طرد مانو مورلانيس، مما جعل مهمته أبسط بكثير.
فرينكي دي يونغ – 7
أثبت خبرته في شوط أول مليء بالفوضى، وكان يتواصل باستمرار مع زملائه لتجنب الانجرار إلى النزاعات، مما جعله يقدم أداءً متوازنًا ومؤثرًا.
بيدري – 7
حافظ على هدوئه وتركيزه، وظل المحور الأساسي في خط وسط برشلونة تحت قيادة هانسي فليك.
نجوم الهجوم وصناع الفارق
لامين يمال – 9
كان نجم الشوط الأول بلا منازع، حيث صنع تمريرة حاسمة رائعة لرافينيا، وأدى إلى طرد مانو مورلانيس بعد إزعاجه المستمر، مما يؤكد جاهزيته للموسم الجديد.
وفي اللحظات الأخيرة، أضاء يمال المباراة بتألقه، ليحصل على لقب أفضل لاعب في اللقاء.
فيرمين لوبيز – 7
لم يكن بنفس الفعالية أمام المرمى كما في فترة الإعداد، لكنه كان حلقة وصل ثابتة بين خط الوسط وفيران توريس، مما يبرر مشاركته الأساسية.
رافينيا – 8
أثبت مرة أخرى قدرته على اختراق الدفاعات، كما فعل في مباراة كومو، واستغل الفرصة ليحرز هدفه المعروف بحسمه في منطقة المرمى.
فيران توريس – 8
اختار هانسي فليك الاعتماد على خبرة فيران توريس بدلاً من ماركوس راشفورد، وسجل هدفًا مثيرًا للجدل كان سببًا في انهيار انضباط مايوركا، حيث استغل الفرصة ببراعة وسدد بقوة في الشباك.

ملاحظات ختامية حول الأداء الجماعي
شهدت المباراة سيطرة واضحة من برشلونة، حيث استغل الفريق تفوقه العددي بعد طرد لاعبي مايوركا وأوساسونا، مما سمح له بالتحكم في مجريات اللعب بسهولة. ويعكس هذا الانتصار بداية قوية للدفاع عن لقب الدوري، مع بروز لاعبين شباب مثل لامين يمال الذين يعدون مستقبل الفريق.
في السياق العربي، يمكن مقارنة تألق لامين يمال بأداء لاعبين عرب صاعدين في الدوريات الأوروبية مثل يوسف النصيري في إشبيلية، الذين يثبتون أن المواهب العربية قادرة على التألق في أكبر البطولات.