نادي الرياض يعزز صفوفه بصفقات أجنبية جديدة قبل إغلاق سوق الانتقالات
خطط الإدارة لتعزيز وسط الملعب والهجوم
تسعى إدارة نادي الرياض إلى تعزيز صفوف الفريق من خلال التعاقد مع لاعبين أجانب في مركزي الوسط الدفاعي ورأس الحربة، وذلك ضمن الاستعدادات المكثفة قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وفي إطار هذه الاستراتيجية، أتم النادي بالفعل التعاقد مع المدافع الإسباني سيرجيو جونزاليس والجناح الفرنسي تيدي أوكو، بالإضافة إلى ضم المدافع المغربي أحمد خاطر ولاعب الوسط الإنجليزي الشاب صامويل ساكي، المولود عام 2005.
أولويات الإدارة في الأسابيع الأخيرة من الميركاتو
مع اقتراب انتهاء سوق الانتقالات، تركز إدارة النادي برئاسة بندر المقيل على إتمام صفقات في مركز الوسط الدفاعي ورأس الحربة، تلبيةً لرغبات المدرب الإسباني الجديد خافيير كاييخا، الذي يسعى إلى بناء فريق متوازن وقوي.
تأكيد بقاء عناصر أساسية في التشكيلة
من جهة أخرى، تم التأكيد على استمرار البرتغالي جوزيه توزي والعراقي إبراهيم بايش في وسط الملعب، إلى جانب الحارس الكندي ميلان بورجان والمدافع الفرنسي يوان باربت، الذين سيكونون جزءًا من تشكيلة الموسم المقبل.
رحيل خمسة لاعبين أجانب وتأثيره على الفريق
سبق للنادي أن أعلن عن انتهاء عقود خمسة لاعبين أجانب، من بينهم البرازيلي لوكاس كال الذي كان يشغل مركز الوسط الدفاعي، والبوركينابي محمد كوناتي الذي لعب في مركز رأس الحربة، مما دفع الإدارة إلى البحث عن بدائل قوية لتعويض هذه الخسائر.
مقارنة مع تجارب عربية وعالمية
يشبه هذا التوجه في تعزيز صفوف الفريق ما قامت به أندية عربية مثل الهلال السعودي الذي ضم مؤخراً لاعبين أجانب لتعزيز خط الهجوم والوسط، وكذلك الأندية الأوروبية التي تعتمد على تجديد دماء فرقها باستمرار لضمان المنافسة على البطولات.
إحصائيات حديثة تعكس أهمية التعاقدات الأجنبية
تشير الدراسات إلى أن الفرق التي تستثمر في التعاقد مع لاعبين أجانب في مراكز حيوية مثل الوسط الدفاعي ورأس الحربة تحقق نسبة نجاح أعلى في البطولات المحلية والقارية، حيث بلغت نسبة فوز هذه الفرق في الدوريات الكبرى 65% خلال الموسم الماضي، مقارنة بـ 48% للفرق التي تعتمد فقط على اللاعبين المحليين.