بحث إشبيلية المستمر عن مدرب جديد وسط تغييرات إدارية
بعد مرور ما يقرب من ثلاثة أسابيع على نهاية الموسم ورحيل المدرب المؤقت خواكين كاباروس، لا يزال نادي إشبيلية يبحث عن مدرب جديد يقود الفريق في الموسم المقبل. على الرغم من وصول المدير الرياضي الجديد أنطونيو كوردون، إلا أنه يواجه صعوبة في التعاقد مع المرشح الأول الذي يرغب في تعيينه لتولي المسؤولية الفنية.
خيارات المدربين التي تلاشت
كان اسم خوسيه بوردالاس، مدرب خيتافي، من بين الأسماء المرتبطة بإشبيلية بقوة، لكن رئيس نادي خيتافي أنخيل توريس أكد بقاء المدرب مع الفريق للموسم القادم، مما أغلق الباب أمام هذه الصفقة. من جهة أخرى، كان إيمانويل ألغواسيل، المدير الفني السابق لريال سوسيداد، الخيار الأبرز لإشبيلية، حيث أُشيع عن اتفاق مبدئي معه، إلا أن المفاوضات الأخيرة مع كوردون أدت إلى تبريد الاهتمام، وانهارت الصفقة في النهاية.

تفاصيل انهيار المفاوضات مع ألغواسيل
على الرغم من التقارير التي أشارت إلى وجود اتفاق بين إشبيلية وإيمانويل ألغواسيل لتولي تدريب الفريق في ملعب رامون سانشيز بيزخوان، كان ماتيو موريتو أول من كشف أن الصفقة لن تتم. وأفادت مصادر صحفية أن المحادثات الأخيرة مع المدير الرياضي الجديد أنطونيو كوردون أدت إلى تراجع الاهتمام بالتعاقد مع ألغواسيل. وأكدت صحيفة دياريو آي إس أن ألغواسيل وجد فكرة تدريب إشبيلية جذابة، لكنه شعر بأن النادي لم يسهل عليه الأمور خلال المفاوضات.
إيمانويل ألغواسيل لن يكون المدرب القادم لإشبيلية.
– ماتيو موريتو (المصدر)
توجه إشبيلية نحو خيار جديد: ماتياز ألميدا
في ظل تعثر المفاوضات مع ألغواسيل، بدأ إشبيلية في التفاوض مع المدرب الأرجنتيني ماتياز ألميدا، الذي يقود حالياً فريق أيك أثينا اليوناني. يُلقب ألميدا في بلاده بـ«الجرار الصغير» نظراً لأسلوبه القوي والمتحمس في التدريب، ويبدو أنه متحمس للانضمام إلى النادي الأندلسي، حيث بدأت المحادثات بالفعل بين الطرفين. بالمقابل، لم يعد بوردالاس خياراً مطروحاً على الطاولة.
خلال مسيرته كلاعب، كان ألميدا من أغلى اللاعبين في تاريخ ناديه، أما كمدرب فقد حقق نجاحات مع فرق مثل بانفيلد، سان دييغو إيرثكويكس، تشيفاس، وأيك أثينا، حيث توج مع الأخيرين بألقاب مهمة. كما يُعتبر المدرب البرتغالي خورخي جيسوس من بين المرشحين، لكن ألميدا يبدو الأقرب لتولي المهمة.