ريال مدريد يبدأ موسم 2025-26 بدون كامافينغا في مواجهة أوساسونا
يستعد ريال مدريد لانطلاق موسم 2025-26 بعد تسعة أيام، حيث يستضيف فريق أوساسونا على ملعب سانتياغو برنابيو، لكن يبدو أن الفريق الملكي سيخوض أولى مبارياته في الدوري الإسباني بدون أحد لاعبيه الأساسيين.
تحديات تشابي ألونسو في تشكيلته الأساسية
يواجه تشابي ألونسو مهمة صعبة في اختيار التشكيلة الأساسية لمباراته الأولى في الليغا، خصوصاً في خط الوسط. من المتوقع أن يعتمد على خطة 4-2-3-1، مما يثير تساؤلات حول اللاعب الذي سيشارك بجانب فيديريكو فالفيردي في مركز المحورين. أوريليان تشواميني هو الخيار الأبرز، لكن هناك فرصة أيضاً لإدواردو كامافينغا لإثبات نفسه.
كامافينغا يسعى لاستعادة مستواه بعد موسم صعب
يأمل كامافينغا في استعادة بريقه خلال موسم 2025-26 بعد فترة صعبة شهدها في العام الماضي. ريال مدريد لا يزال يثق في قدراته، لكنه واضح أن اللاعب بحاجة إلى العودة لمستواه الأمثل ليضمن مكانه في تشكيلة الفريق على المدى الطويل.

إصابة كامافينغا تعرقل بداية الموسم
للأسف، أعلن ريال مدريد عن تعرض كامافينغا لإصابة في الكاحل الأيمن، حيث تم تشخيص حالته بتمزق في الرباط، مما يضع مشاركته في مباراة أوساسونا المقبلة محل شك.
وجاء في البيان الطبي: “بعد الفحوصات التي أجريت اليوم للاعبنا إدواردو كامافينغا من قبل الخدمات الطبية لريال مدريد، تم تشخيص إصابته بتمزق في كاحله الأيمن. الحالة قيد المتابعة والتقييم المستمر.”
مدة غياب كامافينغا وتأثيرها على تشكيلة ريال مدريد
وفقاً للتقارير الحديثة، الإصابة ليست خطيرة للغاية، لكن من المتوقع أن يغيب كامافينغا لمدة لا تقل عن عشرة أيام، وهو ما يعني استحالة مشاركته في مباراة أوساسونا المقررة يوم الثلاثاء 19 أغسطس.
يأتي غياب كامافينغا في وقت يعاني فيه ريال مدريد من غياب جود بيلينجهام الذي سيغيب لمدة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر بعد خضوعه لعملية جراحية في الكتف خلال فترة الإعداد الصيفية. هذا الوضع يضع ألونسو أمام تحدٍ كبير في خط الوسط، حيث سيضطر إلى التعامل مع نقص في الخيارات الأساسية في أول اختبار له على ملعب البرنابيو.
آفاق ريال مدريد في ظل غيابات الوسط
مع غياب بيلينجهام وكامافينغا، قد يعتمد تشابي ألونسو على لاعبين مثل أوريليان تشواميني وفيديريكو فالفيردي لتشكيل محور الوسط، مع إمكانية إشراك لاعبين شباب أو تعديل الخطة التكتيكية لمواجهة أوساسونا. هذا السيناريو يشبه ما حدث مع فرق كبرى مثل مانشستر سيتي في غياب كيفين دي بروين، حيث اضطر بيب جوارديولا لإعادة ترتيب أوراقه وسط الملعب.