برشلونة وباريس سان جيرمان: مواجهة منتظرة في دوري أبطال أوروبا
في الموسم الماضي، اقترب نادي برشلونة من تحقيق إنجاز تاريخي بالفوز بأربعة ألقاب، لكنه تعثر في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعد خسارته أمام إنتر ميلان. كان فريق هانسي فليك من بين الأفضل في القارة، لكن اللقب ذهب في النهاية إلى باريس سان جيرمان بقيادة لويس إنريكي، الذي قدم أداءً استثنائياً.
لو تمكن برشلونة من تجاوز إنتر، لكان من المتوقع أن يلتقي بباريس سان جيرمان في نهائي دوري الأبطال، وهو اللقاء الذي كان ينتظره عشاق كرة القدم بشغف. رغم أن هذا اللقاء لم يحدث، إلا أن هناك فرصة كبيرة لمواجهة الفريقين في نسخة 2025-26 من البطولة، وهو ما يسعى إليه رئيس برشلونة جوان لابورتا.
رؤية لابورتا لمواجهة برشلونة وباريس سان جيرمان
صرح لابورتا بأنه يتمنى أن يلتقي فريقه مع باريس سان جيرمان في البطولة المقبلة، معتبراً أن الفريقين كانا الأكثر تنافسية والأفضل أداءً في الموسم الماضي. وقال: «لم نلتقِ بباريس في النهائي، وأتمنى أن نلتقي في النسخة الجديدة من دوري الأبطال. باريس قدم أداءً رائعاً الموسم الماضي، حيث توج بلقب دوري الأبطال والدوري الفرنسي، ولديه مدرب ولاعبون مميزون. الجميع يتفق على أن برشلونة وباريس كانا الأفضل من حيث الأداء والنتائج، ونأمل أن نتمكن من قياس قوتنا أمامهم هذا الموسم، مع احترامنا لباقي الفرق. وربما يظهر فريق جديد يغير المعادلة».

تأييد لابورتا للتغييرات في نظام دوري أبطال أوروبا
أبدى لابورتا دعمه للتعديلات التي أدخلها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على نظام البطولة، حيث تم استبدال مرحلة المجموعات بنظام الدوري، مما أضفى مزيداً من الإثارة والتنافسية على المسابقة.
وقال: «أهنئ الرئيس ألكسندر تشيفيرين على التطورات التي شهدتها البطولة، فهو شخص يفهم كرة القدم ويحبها، وأنا واثق أنه يتطلع لرؤية مباراة تجمع بين برشلونة وباريس سان جيرمان. آمل أن تتاح لنا هذه الفرصة في الموسم المقبل.»
تطورات حديثة في كرة القدم الأوروبية والعربية
شهدت كرة القدم الأوروبية والعالمية في السنوات الأخيرة تصاعداً في مستوى المنافسة، مع بروز أندية عربية مثل الهلال السعودي والوداد المغربي في البطولات القارية. على سبيل المثال، حقق الهلال لقب دوري أبطال آسيا 2023، مما يعكس تطور الكرة العربية على الساحة الدولية.
في المقابل، يواصل باريس سان جيرمان تعزيز صفوفه بلاعبين عالميين مثل كيليان مبابي ونونو مينديز، بينما يسعى برشلونة لاستعادة أمجاده من خلال دمج المواهب الشابة مع الخبرة، في محاولة لإعادة الهيمنة على البطولات الأوروبية.