عودة نادي برشلونة إلى ملعب كامب نو في موسم 2025-2026
يستعد نادي برشلونة الإسباني للعودة إلى ملعبه الشهير «سبوتيفاي كامب نو» مع انطلاق الموسم الجديد 2025-2026، بعد فترة انتقالية قضاها في خوض مبارياته على ملعب «مونتجويك».
بداية الموسم خارج الديار
سيبدأ برشلونة مشواره في الدوري الإسباني بمواجهة صعبة خارج أرضه، حيث يخوض أول ثلاث مباريات على ملاعب الفرق المنافسة، بداية من مواجهة مايوركا على ملعبه، تليها مباراتان ضد ليفانتي ورايو فاليكانو بنفس الظروف.
تحديات استضافة المباريات في كامب نو
تواجه إدارة النادي صعوبات في تجهيز ملعب كامب نو لاستضافة مباريات كأس خوان جامبر الودية، بالإضافة إلى تحديات تتعلق بقدرة الملعب على استقبال الجماهير بكامل طاقته خلال مباريات الدوري، مما دفع النادي إلى اتخاذ إجراءات خاصة.
طلب رسمي لفتح المرحلة الأولى من كامب نو
قدم برشلونة طلبًا رسميًا إلى مجلس مدينة برشلونة للسماح بفتح المرحلة الأولى من ملعب كامب نو خلال مباراة الفريق أمام فالنسيا في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني، مع حضور جماهيري محدود يصل إلى 30 ألف متفرج، على أن يتم تطبيق نفس السعة في المباراة التالية ضد خيتافي.
آفاق مستقبلية لجماهيرية كامب نو
تأتي هذه الخطوة ضمن خطة النادي لاستعادة أجواء ملعبه التاريخي تدريجيًا، مع توقعات بزيادة السعة الجماهيرية تدريجيًا في المواسم القادمة، مما يعزز من حضور الجماهير ويعيد كامب نو إلى مكانته كواحد من أكبر الملاعب في أوروبا.
أمثلة عالمية على استعادة الملاعب بعد التحديث
على غرار برشلونة، شهدت أندية كبرى مثل مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان تحديث ملاعبها تدريجيًا مع الحفاظ على حضور جماهيري قوي، مما ساعد في تعزيز الأداء الرياضي والاقتصادي للنادي.
خاتمة
تُعد عودة برشلونة إلى كامب نو خطوة مهمة في مسيرة النادي، حيث يسعى الفريق لاستعادة قوته على أرضه التاريخية، مع ضمان توفير تجربة جماهيرية مميزة وآمنة في ظل التحديات التنظيمية الحالية.