مورينيو ينهار باكيًا بعد وفاة قائده السابق كوستا: رحل جزء من تاريخي .. فيديو
لحظة حزينة في حياة مورينيو قبل مواجهة فينورد
شهد المؤتمر الصحفي الذي عقده جوزيه مورينيو، مدرب فنربخشه التركي، قبل مباراة فريقه ضد فينورد الهولندي في تصفيات دوري أبطال أوروبا، لحظة مؤثرة للغاية، حيث انهار المدرب البرتغالي باكيًا بعد تلقيه خبر وفاة مواطنه ولاعبه السابق جورجي كوستا.
رحيل مفاجئ لقائد فريق الأحلام
توفي جورجي كوستا عن عمر يناهز 53 عامًا إثر نوبة قلبية مفاجئة أثناء تواجده في تدريبات نادي بورتو، مما شكل صدمة كبيرة في الوسط الرياضي البرتغالي والعالمي. كوستا كان أحد أبرز رموز كرة القدم البرتغالية، وقاد الفريق تحت قيادة مورينيو لتحقيق إنجاز تاريخي بالفوز بدوري أبطال أوروبا عام 2004.
مسيرة حافلة ومسيرة تدريبية مميزة
ولد كوستا في 14 أكتوبر 1971 بمدينة بورتو، وامتدت مسيرته كلاعب محترف من 1990 حتى 2006، حيث مثل أندية بارزة مثل بورتو وماريتيمو في البرتغال، بالإضافة إلى شارلتون أتلتيك في إنجلترا وستاندار دي لييج في بلجيكا، قبل أن ينتقل إلى مجال التدريب ويترك بصمته هناك أيضًا.
تأثر مورينيو العميق بفقدان صديقه وقائده
لم يستطع مورينيو كبح مشاعره خلال المؤتمر الصحفي، حيث بدا عليه التأثر الشديد وهو يحبس دموعه أمام الإعلام، معبرًا عن حزنه العميق بقوله: “لقد فقدت جزءًا من تاريخي.” هذه الكلمات تعكس العلاقة القوية التي ربطت بين المدرب واللاعب، والتي تجاوزت حدود كرة القدم إلى صداقة وروح قيادية مشتركة.
رسالة وداع مؤثرة من مورينيو
في وقت لاحق، شارك مورينيو عبر حسابه على إنستغرام رسالة وداع مؤثرة، قال فيها: “أعرف جيدًا ما كنت ستقوله لي الآن لو كنت هنا: توقف عن البكاء يا سيدي، لديك مباراة غدًا، وفريقك بحاجة لأن تكون قويًا ومستعدًا.” هذه الكلمات تعكس الروح القتالية التي كان كوستا يمثلها دائمًا.
تأثير وفاة كوستا على الساحة الرياضية
شكلت وفاة جورجي كوستا صدمة كبيرة في الأوساط الرياضية، خاصة في البرتغال، حيث كان يُنظر إليه كرمز للقيادة والالتزام داخل فريق بورتو الذي صنعه مورينيو قبل أكثر من عشرين عامًا. ويُذكر أن مورينيو نفسه وصف كوستا بأنه أكثر من مجرد لاعب، بل كان قائدًا وصديقًا وشريكًا في رحلة النجاح.