اتهامات الاعتداء الجنسي التي تواجه أشرف حكيمي وتأثيرها على حياته الشخصية
تنويه: يحتوي هذا المقال على تفاصيل تتعلق باتهامات بالاعتداء الجنسي.
تفاصيل الاتهام الموجهة إلى نجم كرة القدم المغربي
يواجه اللاعب المغربي الدولي وأحد نجوم ريال مدريد وبوروسيا دورتموند وإنتر ميلان السابق، أشرف حكيمي، اتهامات بالاعتداء الجنسي من قبل النيابة العامة في مدينة نانتير الواقعة قرب باريس. وقد نفى ظهير باريس سان جيرمان هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً.
تعود وقائع القضية إلى عام 2023، حيث ورد في تقرير صحيفة “لو باريزيان” أن امرأة تبلغ من العمر 24 عاماً زارت منزل حكيمي، وهناك بدأت الحادثة التي تتهمه فيها بالتحرش الجنسي، إذ يُزعم أنه لمسها وقبلها دون موافقتها، وانتقل من تقبيل شفتيها إلى لمس صدرها بشكل غير مرغوب فيه.
وحسب رواية الضحية، فقد طلبت من حكيمي التوقف، لكنه استمر في أفعاله، وقام بحبسها في حضنه، لكنها تمكنت من دفعه بقدمها والهروب من المكان.
رد أشرف حكيمي على الاتهامات
نفى حكيمي جميع الاتهامات الموجهة إليه، مؤكداً أنه ضحية محاولة ابتزاز مالي من قبل المرأة المعنية. وأوضح أن النجاح والشهرة يجعلان الشخص هدفاً سهلاً لبعض الأشخاص الذين يسعون لاستغلاله.
قال حكيمي: “عندما تحقق النجاح وتكون الأمور على ما يرام، تصبح هدفاً سهلاً للبعض، وهذا علمني ألا أثق بالكثيرين من حولي.”

وأضاف أن فريقه القانوني رفع دعوى قضائية ضد محاولة الابتزاز التي لا تزال قيد التحقيق، معرباً عن ثقته في نزاهة النظام القضائي الفرنسي في التعامل مع القضية.
تداعيات القضية على الحياة الشخصية لأشرف حكيمي
بعد انتشار خبر القضية، أعلنت زوجة حكيمي السابقة، الممثلة هبة أبوعقيل، انفصالهما رسمياً. وقد تقدمت بطلب الطلاق، مشيرة إلى أن هذه القضية كانت السبب الرئيسي في قرار الانفصال.
وأكدت هبة أبوعقيل دعمها الكامل للضحايا، وقالت: “كنت دائماً وسأظل إلى جانب الضحايا.” كما أعربت عن ثقتها في قدرة القضاء الفرنسي على تحقيق العدالة في هذه القضية.
نظرة عامة على تأثير الاتهامات على مسيرة اللاعبين
تُعد هذه القضية مثالاً جديداً على التحديات التي قد تواجه اللاعبين المحترفين في حياتهم الشخصية، حيث يمكن أن تؤثر الاتهامات القانونية على مسيرتهم الرياضية وسمعتهم. في السنوات الأخيرة، شهدت الساحة الرياضية العربية والدولية عدة حالات مشابهة أثرت على مسيرة نجوم كبار مثل محمد صلاح في مصر وكريستيانو رونالدو في أوروبا، مما يبرز أهمية التعامل بحذر مع مثل هذه القضايا.
وفقاً لإحصائيات حديثة، فإن 15% من اللاعبين المحترفين في الدوريات الكبرى يواجهون ضغوطاً قانونية أو شخصية تؤثر على أدائهم، مما يستدعي دعم نفسي وقانوني متكامل لهم.