الصراع المحتدم بين ريال مدريد وليفربول على مدافع إبراهيما كوناتي
بدأت المنافسة الشرسة بين نادي ريال مدريد وليفربول على ضم المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتي، وذلك بعد فترة قصيرة من فوز ريال مدريد بصفقة ترينت ألكسندر-أرنولد. ومع ذلك، فإن هذه المنافسة أصبحت أكثر وضوحًا وأقل تعقيدًا مما كانت عليه في السابق.
موقف ليفربول من تجديد عقد كوناتي
رفض كوناتي حتى الآن جميع محاولات ليفربول لتجديد عقده الذي ينتهي في الصيف المقبل. وبهدف عدم تكرار سيناريو انتقال ألكسندر-أرنولد إلى ملعب سانتياغو برنابيو، يستعد ليفربول لبذل جهود كبيرة للحفاظ على اللاعب الفرنسي. وإذا لم يوافق على تمديد عقده، فمن المتوقع أن يُعرض للبيع مقابل 50 مليون يورو في نهاية فترة الانتقالات الحالية.
تراجع بايرن ميونخ عن متابعة صفقة كوناتي
وفقًا لتقارير من مصادر متخصصة، فإن نادي بايرن ميونخ لن يواصل اهتمامه بضم كوناتي هذا الصيف. النادي البافاري يدرس فقط التعاقد مع مدافع جديد في حال رحيل كيم مين-جاي، وهو أمر يبدو غير مرجح في الوقت الراهن بسبب عدم وجود عروض جدية له. هذا التطور يخفف من المنافسة على اللاعب ويمنح ريال مدريد فرصة أفضل للتعاقد معه دون منافسة من بايرن.
ريال مدريد في موقع القوة لضم كوناتي
يعتقد ريال مدريد أنه يتصدر قائمة الأندية المهتمة بضم كوناتي، حيث يفضل اللاعب الانتقال إلى النادي الملكي فقط. النادي الإسباني مستعد لدفع مبلغ يتراوح بين 20 و25 مليون يورو لإتمام الصفقة هذا الصيف، مما يضعه في موقف قوي مقارنة بالمنافسين. هذا الوضع يضغط على ليفربول لاتخاذ قرار سريع بشأن مستقبل اللاعب.
تداعيات الصفقة على سوق الانتقالات
مع انسحاب بايرن ميونخ من السباق، تقل الخيارات المتاحة أمام كوناتي في حال قرر مغادرة ليفربول، مما قد يسرّع من حسم مستقبله. في الوقت نفسه، يواجه ليفربول تحديًا كبيرًا في الحفاظ على أحد أبرز مدافعيه وسط رغبة اللاعب في خوض تجربة جديدة مع أحد أعرق الأندية الأوروبية.
أمثلة حديثة على صفقات المدافعين في أوروبا والعالم العربي
- في الموسم الماضي، شهدنا انتقال المغربي أشرف حكيمي من ريال مدريد إلى باريس سان جيرمان مقابل 60 مليون يورو، مما يعكس قيمة المدافعين المميزين في السوق.
- على الصعيد العربي، تألق المدافع المصري أحمد حجازي مع نادي الاتحاد السعودي، مما جذب أنظار الأندية الأوروبية إليه.
- كما أن انتقال البرازيلي ماركينيوس من روما إلى باريس سان جيرمان عام 2013 كان مثالًا على كيف يمكن لصفقة مدافع أن تغير موازين القوة في الأندية الكبرى.

