ريال مدريد يبدأ استعداداته لموسم 2025-26 مع تغييرات في أرقام القمصان
يشرع نادي ريال مدريد في التحضير للموسم الجديد 2025-26 الذي سينطلق خلال أقل من ثلاثة أسابيع. شهدت تشكيلة المدرب تشابي ألونسو انضمام أربعة لاعبين جدد، وقد تم توزيع أرقام القمصان عليهم جميعًا، باستثناء فرانكو ماستانتوونو الذي لم ينضم رسميًا بعد، حيث تم تسجيلهم كلاعبين نشطين في الفريق.
تغيير رقم كيليان مبابي إلى الرقم 10 الأسطوري
في خطوة لافتة، قرر ريال مدريد تعديل رقم قميص النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي كان يرتدي الرقم 9 منذ انتقاله من باريس سان جيرمان الصيف الماضي. مع رحيل لوكا مودريتش، أصبح الرقم 10 الشهير متاحًا، وتم الإعلان رسميًا عن منح مبابي هذا الرقم المرموق، مما يعكس دوره المحوري في الفريق.
مبابي ألمح إلى هذا التغيير قبل أيام، وأكد النادي ذلك رسميًا، مما يعزز مكانته كوجه جديد يحمل إرث الرقم 10 الذي ارتداه أساطير مثل زيدان وراؤول. هذا التغيير يعكس تطلعات ريال مدريد في بناء فريق قوي بقيادة مبابي.
تبديلات أخرى في أرقام اللاعبين
لم يكن مبابي اللاعب الوحيد الذي غيّر رقم قميصه، إذ استغل راؤول أسينسيو فرصة رحيل لوكاس فاسكيز الذي ترك الرقم 17 شاغرًا بعد مغادرته عقب كأس العالم للأندية. أسينسيو، الذي كان يرتدي الرقم 35 في موسم 2024-25، انتقل إلى الرقم 17، مما يؤكد ثقته من قبل تشابي ألونسو لموسم قادم مليء بالتحديات.

أرقام القمصان المتاحة وفرص التغيير
مع انتقال مبابي من الرقم 9 إلى الرقم 10، يبقى الرقم 9 شاغرًا، إلى جانب الرقم 25 الذي لم يتم تخصيصه بعد. اللاعبان غونزالو غارسيا وفرانكو ماستانتوونو هما الوحيدان المتوقع انضمامهما للفريق الأول في الموسم المقبل دون رقم رسمي حتى الآن.
تتجه الأنظار إلى الرقم 9 الذي قد يشهد تنافسًا بين اللاعبين الصاعدين مثل إندريك وغونزالو، مع احتمال رحيل أحدهما قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية، مما قد يفتح المجال لتغييرات إضافية في أرقام القمصان.
نظرة على استعدادات ريال مدريد للموسم الجديد
يأتي هذا التحديث في أرقام القمصان في ظل استعدادات ريال مدريد لمواجهة تحديات الموسم الجديد، حيث يسعى الفريق للحفاظ على هيمنته في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. مع تعزيزات جديدة وتغييرات في التشكيلة، يطمح تشابي ألونسو إلى بناء فريق متوازن قادر على المنافسة على جميع الجبهات.
في السياق العربي والدولي، يشهد الموسم الحالي تطورًا ملحوظًا في أداء اللاعبين الشباب، مثل المغربي أيوب الكعبي الذي يبرز في الدوري السعودي، وكذلك النجم المصري محمد صلاح الذي يواصل تألقه في الدوري الإنجليزي، مما يعكس أهمية التحديث والتجديد في فرق كرة القدم الكبرى مثل ريال مدريد.