تير شتيغن يعلن خضوعه لعملية جراحية وتأثيرها على برشلونة
أعلن قائد فريق برشلونة، مارك-أندريه تير شتيغن، يوم الخميس عن خضوعه لعملية جراحية بسبب مشكلة في الظهر. وأوضح في بيانه أن فترة غيابه ستستمر لنحو ثلاثة أشهر، وهو خبر سلبي يؤثر على الفريق الكتالوني بعدة جوانب.
تداعيات الغياب على تشكيلة برشلونة وخطط النادي
رغم أن تير شتيغن كان من المتوقع أن يكون الحارس الثالث في تشكيلة المدرب هانسي فليك للموسم المقبل، إلا أن مدة غيابه التي أعلنها تمثل تحدياً للنادي. برشلونة كان يأمل في غيابه لمدة لا تقل عن أربعة أشهر، الأمر الذي كان سيمكن النادي من استخدام راتبه لتسجيل لاعب جديد، على الأرجح الحارس جوان غارسيا.
وفي تطور مثير، تستعد إدارة برشلونة لمواجهة تصريح تير شتيغن الذي يحدد فترة الغياب بثلاثة أشهر فقط، حيث تشير تقارير إلى احتمال أن تمتد فترة تعافيه من جراحة الظهر إلى خمسة أشهر، مما يزيد من تعقيد الموقف.
تير شتيغن ينشر بيانه دون تنسيق مع النادي
كشفت مصادر أن تير شتيغن لم يخطر إدارة برشلونة مسبقاً بنشره للبيان الخاص بقراره إجراء العملية الجراحية، مما أثار استياء المسؤولين داخل النادي. هذا التصرف يعكس توتراً في العلاقة بين الحارس والنادي في وقت حساس.

تأثير العملية على مستقبل تير شتيغن مع برشلونة والمنتخب الألماني
بخضوعه للعملية، يتأكد بقاء تير شتيغن مع برشلونة خلال فترة الانتقالات الصيفية، مما يعيق خطط النادي للتخلص من راتبه بشكل نهائي. وإذا لم يتمكن النادي من استغلال 80% من راتبه لتسجيل حارس مثل جوان غارسيا أو فويتشيخ تشيزني، فسيكون ذلك أسوأ سيناريو ممكن.
كما أن فرص تير شتيغن في المشاركة كأساسي مع المنتخب الألماني في كأس العالم الصيف المقبل أصبحت مهددة بشدة، ما لم يقرر الانتقال إلى نادٍ آخر خلال فترة الانتقالات الشتوية في منتصف الموسم.