تعيين جديد في لجنة التحكيم الإسبانية يثير الجدل حول الانتماءات الكروية
أُعلن يوم الإثنين عن تشكيلة الأعضاء الجدد في اللجنة الفنية للحكام في إسبانيا (CTA)، برئاسة فرانسيسكو سوتو باليراك، الذي تم تعيينه حديثًا. لم تمضِ فترة طويلة حتى ظهرت بعض الخلافات، خاصة بعد تعيين شيما ألونسو مستشارًا للابتكار في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مع وجود دلائل تشير إلى أنه من مشجعي ريال مدريد.
دور شيما ألونسو في اللجنة الفنية للحكام
رغم ما أظهرته منشورات ألونسو على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الخمسة عشر عامًا الماضية وحتى عام 2023، فقد خرج بتصريح رسمي يوضح فيه موقفه، مؤكدًا أنه ليس له تأثير مباشر على قرارات التحكيم أو تصميم التكنولوجيا المستخدمة في تقييم أداء الحكام أو تعيينهم، وهي المهام الأساسية للجنة التي يعمل بها. دوره يقتصر على تقديم المشورة فقط.
قال ألونسو: “أنا هنا فقط لأقدم المشورة لفرانسيسكو سوتو وفريقه في مجال التكنولوجيا. من الواضح أنني مستشار وليس مسؤولًا.”
وأضاف أن جميع المشاريع التقنية تُدار من قبل شركة سبورتيان التابعة للدوري الإسباني، التي تطور الخوارزميات والذكاء الاصطناعي، وهو ما يعني أن مهمته تقتصر على مساعدة اللجنة في تقييم جودة التكنولوجيا المطورة.
كما أشار إلى أنه لن يكون مسؤولًا عن أي أخطاء قد تحدث في مباريات كبرى، قائلاً: “لن أتعامل مع تقنية الفيديو المساعد (VAR) بشكل مباشر، ومهمتي فقط تقديم المشورة في الاجتماعات حول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وإذا حدث خطأ من الحكام أو تقنية الفيديو، فعليكم البحث عن المسؤول في مكان آخر، بينما سأتابع المباريات من التلفاز.”

تأثير الانتماءات الكروية على صورة ألونسو
يُعرف ألونسو بخبرته في مجال الأمن السيبراني وعمله مع شركة تيليفونيكا، لكنه أوضح أن ارتباطه بريال مدريد لم يعد كما كان في السابق، حيث يشاهد ما بين عشرة إلى اثني عشر مباراة فقط سنويًا، وغالبًا ما يشاهد المباريات في أجواء اجتماعية مع أصدقائه دون الاشتراك في باقة القنوات الرياضية.
كما كشف ألونسو أن ابنته من مشجعي أتلتيكو مدريد، مما جعله يتعاطف مع الفريق الأحمر والأبيض، وهو ما قد يزيد من حدة الجدل بين جماهير برشلونة الذين استغربوا تعيينه في اللجنة، خاصة مع وجود لاعب سابق لريال مدريد ضمن اللجنة، وزوجة مندوب ريال مدريد يولاندا بارغا المسؤولة عن تحكيم دوري السيدات.

قال ألونسو: “الحياة منحتني ابنة من مشجعي ريال مدريد، وأخرى من أشد معارضي ريال مدريد من أتلتيكو مدريد، ولتعليمها الكتابة كنت أقول لها ‘أوبا أتيتي’ لأنها كانت تقول ‘غوبا أتيتي’ عندما كانت صغيرة جدًا. لذلك أنا أيضًا من مشجعي أتلتيكو مدريد، أو كما أحب أن أسميها ‘ريال أتلتيكو مدريد’. أعلم أن هذا قد يكون غريبًا للبعض، لكنني لست من المشجعين المتعصبين، وسعادة ابنتي لا تقدر بثمن، وإذا كان الفريق هو أتلتيكو مدريد أو خيتافي، فهذا أفضل.”
ردود فعل الجماهير الكتالونية
على الرغم من أن أتلتيكو مدريد لا يمتلك نفس العداء التاريخي مع برشلونة كما هو الحال مع ريال مدريد، إلا أن العلاقة بين أتلتيكو وبرشلونة ليست ودية أيضًا. وقد عبرت وسائل الإعلام الكتالونية عن استغرابها من قرارات رئيس اللجنة الفنية للحكام، خاصة مع وجود شخصيات مرتبطة بريال مدريد في مواقع حساسة داخل اللجنة.
رسميًا: كومو هو منافس برشلونة في كأس جوان غامبر في 10 أغسطس.
🚨🇺🇸 عاجل: جوني كاردوسو قرر إنهاء عطلته مبكرًا وسينضم إلى الفريق خلال الساعات القادمة.
اللاعب متحمس للبدء مع أتلتيكو مدريد والتدريب تحت قيادة دييغو سيميوني في أقرب وقت ممكن.
الرسالة المفتوحة الكاملة لشيما ألونسو
أنا لست موظفًا في الاتحاد الإسباني لكرة القدم أو اللجنة الفنية للحكام، بل مستشار خارجي أقدم المساعدة في اجتماعات اللجنة حول هذه القضايا. لكن البعض ظن أن هذا يعني أنني سأقرر بشأن تقنية الفيديو المساعد (VAR) أو الذكاء الاصطناعي الذي سيحكم مباريات كرة القدم في المستقبل. هذا غير صحيح على الإطلاق. أنا هنا فقط لأقدم المشورة لفرانسيسكو سوتو وفريقه في مجال التكنولوجيا. من الواضح أنني مستشار وليس مسؤولًا.
جميع هذه المشاريع التقنية تُدار من قبل شركة سبورتيان التابعة للدوري الإسباني، وهم من يطورون الخوارزميات والذكاء الاصطناعي. بمعنى آخر، مهمتي هي مساعدة اللجنة الفنية للحكام لتقييم التكنولوجيا والتأكد من أنها تلبي معايير الجودة.
دوري هو المساعدة في تحضير اجتماعات التكنولوجيا وحضور اجتماعات اللجنة، ولا شيء أكثر من ذلك. المسؤولية عن تقنية الفيديو المساعد، وتعيين الحكام، وتقييمهم تقع على عاتق أعضاء اللجنة والاتحاد الإسباني. وأنا سعيد بمساعدتهم على فهم التكنولوجيا بشكل أفضل، ولا شيء أكثر.
في النهاية، لا أشاهد أكثر من عشرة أو اثني عشر مباراة في السنة (لم أعد أمتلك باقة القنوات الرياضية على التلفاز، وأشاهد المباريات اجتماعيًا مع الأصدقاء)، وبالطبع يسعدني فوز ريال مدريد.
الحياة منحتني ابنة من مشجعي ريال مدريد، وأخرى من أشد معارضي ريال مدريد من أتلتيكو مدريد، ولتعليمها الكتابة كنت أقول لها ‘أوبا أتيتي’ لأنها كانت تقول ‘غوبا أتيتي’ عندما كانت صغيرة جدًا. لذلك أنا أيضًا من مشجعي أتلتيكو مدريد، أو كما أحب أن أسميها ‘ريال أتلتيكو مدريد’. أعلم أن هذا قد يكون غريبًا للبعض، لكنني لست من المشجعين المتعصبين، وسعادة ابنتي لا تقدر بثمن، وإذا كان الفريق هو أتلتيكو مدريد أو خيتافي، فهذا أفضل.
أستمتع بمشاهدة المباريات المهمة، لكن أكثر ما يعجبني هو النقاش والجدل مع الزملاء. أعرف الكثير من الإحصائيات وأحب النقاش حولها. في يوم من الأيام، طُردت أنا وأصدقائي من برشلونة من حانة بسبب نقاش حول فريق أكاديمية برشلونة، لكننا ضحكنا كثيرًا بعدها.
لن أتعامل مع تقنية الفيديو المساعد (VAR) بشكل مباشر، ومهمتي فقط تقديم المشورة في الاجتماعات حول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وإذا حدث خطأ من الحكام أو تقنية الفيديو، فعليكم البحث عن المسؤول في مكان آخر، بينما سأتابع المباريات من التلفاز.