تأجيل عودة برشلونة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو وتأثيره على الموسم الجديد
تأجيل مباراة جوآن جامبر وتأجيل العودة إلى كامب نو
أعلن نادي برشلونة عن عدم تمكنه من استضافة مباراة Trofeo Joan Gamper في ملعب Spotify Camp Nou يوم 10 أغسطس، مما شكل ضربة قوية للنادي الكتالوني. وبدلاً من ذلك، يستهدف الفريق العودة إلى ملعبه التاريخي في 14 سبتمبر، عندما يواجه نادي فالنسيا في أولى مباريات الدوري الإسباني.
ردود الفعل على التأجيل: انتقادات حادة من فيكتور فونت
في ظل هذا التأجيل، أعرب فيكتور فونت، المرشح السابق لرئاسة النادي، عن استيائه الشديد من إدارة برشلونة، واصفاً الوضع بأنه “مثير للسخرية” بسبب تكرار الوعود غير المنفذة. وكتب فونت على حسابه في تويتر أن النادي، رغم مكانته كأحد أفضل الأندية في العالم، يعاني من سوء إدارة واضح، معتبراً أن الإعلان عن عودة الفريق إلى كامب نو في 10 أغسطس كان مبالغة غير واقعية.
وأضاف: “لا يجوز اللعب بتوقعات جماهير برشلونة بهذه الطريقة. يمكن وصف ما يحدث بأنه حالة من الارتجال والقرارات العشوائية، لكن الخط الفاصل بين ذلك وبين الخداع ضيق جداً”.
مطالب بالشفافية ومسائل الإدارة
طالب فونت الإدارة بالكشف عن الحقيقة أمام أعضاء النادي، معبراً عن قلقه من غموض الموقف حول موعد عودة الفريق إلى ملعبه. وتساءل عن المسؤولية الحقيقية وراء اختيار شركة تنفيذ المشروع، التي كان من المفترض أن تكون أكثر كفاءة وأقل تكلفة، لكنها لم تحقق أي من هذين الهدفين.
كما تساءل: “أين سنلعب مباريات الدوري ودوري أبطال أوروبا اعتباراً من 14 سبتمبر، إذا كان من المفترض أن نعود إلى كامب نو في ذلك الوقت؟“
FC BARCELONA
تحديات دوري أبطال أوروبا وتأثيرها على الجدول
رغم التأجيل، يبقى نادي برشلونة متفائلاً بالعودة إلى ملعبه في عطلة نهاية الأسبوع التي تضم 13 و14 سبتمبر، موعد استضافة فالنسيا. لكن التحدي الأكبر يكمن في إمكانية استضافة مباريات دوري أبطال أوروبا، حيث تفرض اللوائح الأوروبية أن تُقام جميع مباريات مرحلة المجموعات في نفس الملعب.
حتى الآن، لم يُعلن جدول المباريات الرسمي، لكن الجولة الأولى من دوري الأبطال ستقام بين 16 و18 سبتمبر، والجولة الثانية بين 30 سبتمبر و1 أكتوبر. ويأمل النادي ألا يضطر إلى مواجهة تعقيدات تتعلق بملعب المباريات الأوروبية.
الجدول الزمني للمناسبات في ملعب أوليمبيك مونتجويك
من جهة أخرى، لا يمكن تجاهل أن ملعب أوليمبيك مونتجويك، الذي قد يستخدمه برشلونة مؤقتاً، يستضيف فعاليات أخرى خلال الأشهر القادمة، منها حفلات موسيقية بارزة مثل حفل المغني العالمي بوست مالون المقرر في 12 سبتمبر، مما يزيد من تعقيد الخيارات المتاحة للنادي.
نظرة مستقبلية: كيف يمكن لبرشلونة تجاوز هذه الأزمة؟
تواجه إدارة برشلونة تحديات كبيرة في تنظيم عودة الفريق إلى ملعبه، وسط ضغوط جماهيرية وإعلامية متزايدة. يتطلب الأمر تنسيقاً دقيقاً بين الجهات المعنية لضمان عدم تأثر أداء الفريق في الدوري ودوري الأبطال، مع ضرورة تحسين إدارة المشاريع لتفادي تكرار مثل هذه التأجيلات في المستقبل.