عودة الطراز الكلاسيكي في زي أوساسونا لموسم 2025/26
تتجه صيحات الموضة الرياضية هذا الموسم نحو استحضار الماضي، حيث اختار نادي أوساسونا هذا الاتجاه ليكون محور تصميمي القميصين الرسميين للموسم الجديد 2025/26.
إحياء ذكرى أوساسونا في التسعينيات الأوروبية
تمامًا كما في القميص الأول، تعاونت شركة ماكرون مع النادي النابض بالحياة لاستلهام روح فريق أوساسونا الذي خاض منافسات أوروبية في تسعينيات القرن الماضي. ويأتي التصميم الجديد تكريمًا لموسم 1991/92، الذي شهد مشاركة الفريق في كأس الاتحاد الأوروبي، ومن أبرز لحظاته المباراة الشهيرة التي انتهت بنتيجة 3-2 أمام شتوتغارت.
تفاصيل التصميم وألوانه
يهيمن اللون الأخضر على التصميم بشكل كامل، مع لمسات حمراء تظهر على العلامات التجارية، وأكمام القميص، بالإضافة إلى طوق العنق، مما يضفي توازنًا بصريًا بين الألوان.
لمسات فريدة تعكس تاريخ النادي
في الجزء الخلفي العلوي من القميص، تم تطريز شعار نافارا بدقة عالية، بينما تزين شريط في أسفل الظهر أسماء أبرز المشاركات الأوروبية التي خاضها النادي عبر تاريخه، مما يضفي طابعًا شخصيًا وتاريخيًا على الزي.
أهمية استعادة التراث في عالم كرة القدم
تُعد هذه الخطوة من أوساسونا مثالًا حيًا على كيفية دمج التراث الرياضي مع التصميم العصري، وهو توجه يلقى رواجًا عالميًا بين الأندية الكبرى مثل ميلان الإيطالي الذي أطلق مؤخرًا نسخة كلاسيكية من قمصانه احتفاءً بمرور 40 عامًا على تتويجه بدوري الأبطال.
في العالم العربي، شهدنا مبادرات مماثلة من أندية مثل الأهلي المصري والزمالك، اللذين أطلقا أزياء تحمل رموزًا تاريخية تعكس مجد الناديين في البطولات القارية.
تأثير التصميمات الكلاسيكية على الجماهير
تُعتبر هذه التصاميم أكثر من مجرد ملابس رياضية؛ فهي جسر يربط بين الأجيال، ويعزز شعور الانتماء والولاء بين المشجعين. وفقًا لدراسات حديثة، ارتفعت مبيعات القمصان الكلاسيكية بنسبة 25% في أوروبا خلال العام الماضي، مما يؤكد قوة هذا الاتجاه في صناعة الرياضة.