نيمار يتألق في دور صانع الألعاب مع سانتوس ويستعد لمستقبل جديد مع البرازيل
أفادت تقارير من شبكة “geglobo” البرازيلية بأن نجم كرة القدم نيمار دا سيلفا شغل مركز صانع الألعاب في آخر مباراة خاضها مع نادي سانتوس، وهو المركز الذي أصبح يتكرر ظهوره فيه خلال المباريات الأخيرة سواء مع فريقه أو مع منتخب بلاده.
توزيع فني متطور يعزز دور نيمار في الملعب
لعب نيمار في موقع خلف المهاجمين، حيث كان مدعوماً بثنائي الوسط رينكون وزي رافاييل، في تكتيك يشبه إلى حد كبير الأسلوب الذي اعتمده المدرب تيتي في كأس العالم 2022. هذا التوزيع منح نيمار حرية أكبر في التحرك وصناعة الفرص، مما ساعده على توسيع تأثيره داخل الملعب.
توقعات بمواصلة نيمار في مركز صانع الألعاب تحت قيادة أنشيلوتي
تشير المؤشرات إلى أن نيمار سيستمر في أداء هذا الدور الحيوي في منتخب البرازيل تحت إشراف المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي يسعى إلى الاستفادة من خبرات نيمار الكبيرة في قيادة خط الوسط وتنظيم اللعب، خاصة مع تطور أساليب كرة القدم الحديثة التي تعتمد على صناع اللعب المبدعين.
نيمار بين الماضي والحاضر: مثال حي على تطور الأدوار التكتيكية
يُعد نيمار مثالاً بارزاً على اللاعبين الذين يستطيعون التكيف مع متطلبات اللعبة المتغيرة، حيث انتقل من كونه جناحاً سريعاً إلى لاعب وسط مبدع قادر على التحكم في إيقاع المباراة. هذا التحول يشبه ما حدث مع نجوم عالميين مثل لوكا مودريتش الذي تحول من لاعب وسط دفاعي إلى صانع ألعاب رئيسي في ريال مدريد ومنتخب كرواتيا.
نظرة على تأثير نيمار في كرة القدم العربية والدولية
على الصعيد العربي، يبرز دور صانع الألعاب كعنصر أساسي في فرق مثل الهلال السعودي والنصر، حيث يعتمد المدربون على لاعبين قادرين على خلق فرص التهديف من وسط الملعب. أما دولياً، فقد شهدت السنوات الأخيرة بروز لاعبين مثل كيفين دي بروين في مانشستر سيتي، الذين يجسدون أهمية مركز صانع الألعاب في تحقيق الانتصارات الكبرى.