عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو بعد التجديدات الكبرى
يستعد نادي برشلونة للعودة إلى ملعبه الشهير كامب نو بعد انتهاء أعمال التجديد، وذلك عقب فترة التوقف الدولي في سبتمبر. ويواصل النادي العمل على استضافة مباراة كأس جوان غامبر في هذا الملعب للمرة الأولى منذ انطلاق أعمال التحديث في العاشر من أغسطس.
تُعد هذه المباراة فرصة مهمة لإجراء اختبارات حاسمة تضمن جاهزية الملعب لاستقبال مباريات الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، حيث يهدف النادي إلى التأكد من استيفاء جميع معايير السلامة والجاهزية الفنية.
تحديات تنظيم مباراة كأس جوان غامبر
تخطط إدارة برشلونة لمواجهة فريق كومو الإيطالي في مباراة كأس جوان غامبر، لكن الخطط الأولية التي كانت تسمح بحضور 60,000 مشجع تم تعديلها بسبب تأخيرات في أعمال البناء. ونتيجة لذلك، تم تقليص عدد الحضور المتوقع إلى ما بين 25,000 و35,000 متفرج، مع إغلاق المدرجات خلف المرمى.
يترقب الجمهور تحديثات رسمية حول هذا الحدث، مع تأكيد النادي على أن المباريات الرسمية لن تُقام في كامب نو قبل الأسبوع الرابع من الدوري الإسباني.
تصاريح البناء والتشغيل: خطوة نحو استعادة العرش
حصل برشلونة على تصريح من مجلس المدينة يسمح بمواصلة الأنشطة وأعمال البناء، وهو أول تصريح من اثنين ضروريين لاستضافة مباراة كأس جوان غامبر في كامب نو. التصريح الثاني يتعلق بالسماح بالدخول الأول للملعب، والذي سيُمنح بعد الانتهاء من تجهيزات السلامة اللازمة.
ويخطط النادي لإجراء اختبار داخلي في 28 يوليو بدون حضور جماهيري، لضمان تطبيق جميع معايير الأمان قبل السماح للجماهير بالدخول.
تقييم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وجاهزية الملعب
أفادت تقارير حديثة بأن وفداً من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أبدى رضاه عن جاهزية كامب نو لاستضافة مباريات دوري أبطال أوروبا، وهو ما أكده أيضاً مسؤولو الدوري الإسباني. ومع ذلك، لن يُسمح بإقامة أي مباراة رسمية في الملعب قبل مواجهة برشلونة ضد فالنسيا المقررة في منتصف سبتمبر.
كامب نو: أيقونة تتجدد لاستقبال نجوم العالم
يمثل ملعب كامب نو أحد أكبر الملاعب في أوروبا بسعة تزيد عن 99,000 متفرج، ويشهد حالياً تحديثات شاملة تشمل تحسينات في البنية التحتية والتقنيات الحديثة لتعزيز تجربة المشجعين. ويأتي هذا المشروع في وقت يشهد فيه الدوري الإسباني منافسة محتدمة، حيث يتصدر ريال مدريد جدول الترتيب برصيد 72 نقطة، بينما يسعى برشلونة لاستعادة مكانته التاريخية.
على الصعيد العربي، يبرز لاعبون مثل محمد صلاح في ليفربول ورياض محرز في مانشستر سيتي كأمثلة على النجوم الذين يضيئون سماء كرة القدم العالمية، مما يعزز أهمية استضافة مباريات كبرى في ملاعب مثل كامب نو.
