وفاة جوليان كارابانتس رمز نادي فالنسيا لأكثر من عشرين عاماً
تلقى جمهور نادي فالنسيا ومحبو مهرجان الفالاس في المدينة نبأ وفاة جوليان كارابانتس، الذي كان الوجه المميز لشخصية التميمة الرسمية للنادي، الخفاش أمونت، على مدار أكثر من عشرين عاماً. جاء هذا الخبر المفجع بعد تعرضه لحادث منزلي مؤسف خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، مما أدى إلى مضاعفات أدت إلى وفاته عن عمر يناهز 56 عاماً.
دور جوليان كارابانتس في نادي فالنسيا ومجتمع الفالاس
لم يكن كارابانتس مجرد تميمة للنادي، بل كان شخصية محبوبة ومؤثرة في أوساط عشاق فالنسيا، خاصة بين الشباب الذين كان يبعث على وجوههم البسمة في كل لقاء. كما كان له حضور بارز في عالم الفالاس كونه رئيساً لـفالا مارتيما، وعضواً محبوباً في فالا باري بيتيرو، حيث ترك بصمة لا تُنسى في الحفاظ على تقاليد المدينة.
ردود الفعل الرسمية والتعازي
عبرت الحسابات الرسمية لنادي فالنسيا على منصات التواصل الاجتماعي عن حزنها العميق لفقدان هذه الشخصية المحبوبة، مؤكدة أن كارابانتس كان جزءاً لا يتجزأ من النادي لأكثر من عقدين، وأنه كان رمزاً محبوباً بين الجماهير، خصوصاً الأصغر سناً. كما شارك في فعاليات النادي مؤخراً، حيث ظهر الأسبوع الماضي في لقاء مع أطفال الأكاديمية الرسمية للنادي في المدينة الرياضية، مجسداً شخصية أمونت.
من جانبها، أعربت عمدة فالنسيا، ماريا خوسيه كاتالا، عن أسفها الشديد لهذا المصاب، مشيدة بإسهامات كارابانتس في تعزيز تراث الفالاس ودوره القيادي في فالا مارتيما، مؤكدة أن جهوده ستظل محفورة في ذاكرة المدينة. وأرسلت تعازيها الحارة إلى عائلته وأصدقائه.
تأثير الحادث على المجتمع الرياضي والثقافي
شهدت منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بنادي فالنسيا ومجتمع الفالاس تدفقاً كبيراً من رسائل التعازي والحزن، حيث عبر العديد من المشجعين والمهتمين عن صدمتهم لفقدان شخصية كانت تمثل رابطاً حيوياً بين الرياضة والتراث الثقافي في المدينة. ويُذكر أن فالنسيا، الذي يحتل حالياً مركزاً متقدماً في الدوري الإسباني، فقد أحد رموزه التي ساهمت في تعزيز الروح الجماعية بين الجماهير.
إرث خالد في قلوب محبي فالنسيا والفالاس
يبقى جوليان كارابانتس رمزاً حياً في ذاكرة الجميع، ليس فقط كتميمة للنادي، بل كقائد ومحب لتراث فالنسيا الثقافي. إن فقدانه يشبه سقوط نجم في سماء المدينة، لكنه يترك وراءه إرثاً من الحب والتفاني الذي سيستمر في إلهام الأجيال القادمة.