مبابي يستعد لمواجهة باريس سان جيرمان لأول مرة بعد انتقاله إلى ريال مدريد
يستعد كيليان مبابي لملاقاة ناديه السابق باريس سان جيرمان مساء اليوم، في أول مواجهة له ضد الفريق الفرنسي منذ انتقاله إلى ريال مدريد. لم يكن أحد يتوقع حين كان يلعب مع موناكو في سن المراهقة أن يواجه هذا الموقف، حيث قد يشكك البعض في إمكانية انطلاقه أساسياً مع النادي الملكي.
تحديات صحية تعيق بداية مبابي مع ريال مدريد
عانى مبابي، البالغ من العمر 26 عاماً، من مشكلة صحية في المعدة أثرت عليه بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي، حيث أصيب بحمى شديدة. في أول مباراة لريال مدريد في البطولة، كان مبابي يرقد في المستشفى بينما تعادل فريقه 1-1 مع الهلال السعودي. حرص النادي على التعامل بحذر مع حالته الصحية، مما جعله يشارك في المباراتين الأخيرتين كبديل، وسجل هدف الفوز في مواجهة بوروسيا دورتموند.
رغم ذلك، لم يبدأ مبابي كلاعب أساسي في تلك المباريات، خاصة مع تألق غونزالو غارسيا توريس الذي يتصدر قائمة الهدافين، مما يثير تساؤلات حول إمكانية عودة مبابي للتشكيلة الأساسية على حسابه.
تفاصيل مرض مبابي وتأثيره على لياقته البدنية
تسببت الإصابة بمشكلة معوية حادة لمبابي، أدت إلى غيابه عن جميع مباريات ريال مدريد في دور المجموعات بالولايات المتحدة. وأفادت التقارير أنه فقد حوالي ستة كيلوغرامات من وزنه خلال فترة المرض، مع تغير واضح في كتلة عضلاته.

وفقاً لتقارير صحفية، بدأ مبابي يشعر بالتوعك قبل صعوده الطائرة إلى ميامي، حيث أصيب بحمى فور وصوله. وعلى الرغم من تدريبه يوم الثلاثاء، إلا أن الحمى أجبرته على البقاء في الفراش لاحقاً. أعلن النادي أن مبابي يعاني من التهاب معوي حاد ناجم عن بكتيريا في الدجاج الذي تناوله قبل الرحلة، مما استدعى دخوله المستشفى.
هل يجب أن يبدأ مبابي أساسياً ضد باريس سان جيرمان؟
يواجه المدرب تشابي ألونسو قراراً صعباً بشأن إشراك مبابي في التشكيلة الأساسية أمام فريقه السابق في نصف نهائي كأس العالم للأندية. بعد ثمانية أيام من عودته للملاعب، يبدو مبابي جاهزاً بدنياً، لكن غونزالو غارسيا توريس، المتصدر الحالي لهدافي البطولة، قدم أداءً مميزاً يستحق الاستمرار.
إذا قرر ألونسو استبعاد غارسيا، وحدثت نتائج سلبية، فقد يتعرض لانتقادات بسبب تغيير التشكيلة التي أثبتت نجاحها، مما يشبه تغيير قطع الشطرنج في منتصف المباراة دون ضمان الفوز.