دافيدي أنشيلوتي يبدأ مسيرته التدريبية في البرازيل
بعد أربع سنوات من العمل في سانتياغو برنابيو، شرع دافيدي أنشيلوتي، نجل المدرب كارلو أنشيلوتي والمساعد السابق لريال مدريد، في أولى خطواته كمدرب رئيسي. بعد عدة محاولات مع أندية مختلفة، قرر أنشيلوتي الابن خوض تجربة جديدة في الدوري البرازيلي.
تولي دافيدي أنشيلوتي تدريب بوتافوغو
وفقاً لتقارير صحفية، سيقود دافيدي أنشيلوتي فريق بوتافوغو البرازيلي، حامل لقب الدوري وكأس ليبرتادوريس لأول مرة في تاريخه. يأتي هذا التعيين بعد رحيل ريناتو بايفا الذي حقق إنجازات تاريخية مع الفريق، مما يضع على عاتق أنشيلوتي مهمة الحفاظ على هذا النجاح الكبير. وقد أبدى دافيدي موافقته على العقد ليبدأ مغامرته الجديدة.
فرص تدريبية متنوعة في أوروبا قبل البرازيل
شهدت السنوات الماضية ارتباط دافيدي أنشيلوتي بعدة أندية أوروبية. بدأ مسيرته كمدرب لياقة بدنية في باريس سان جيرمان عام 2012 إلى جانب والده، ثم تطور ليصبح مساعداً ومدرباً في أندية كبرى مثل بايرن ميونيخ ونابولي وإيفرتون، قبل أن يعود إلى ريال مدريد في 2021. خلال هذه الفترة، تلقى عروضاً لتولي مهام المدير الفني من أندية مثل إيفرتون وريمس وبارما وكومو ورينجرز.
في مفاوضات رينجرز، كان أنشيلوتي من المرشحين النهائيين لتولي المنصب، لكنه لم يُختَر في النهاية، حيث تم تعيين راسل مارتن بدلاً منه.
الارتباط الوثيق مع والده كارلو أنشيلوتي
مع اقتراب وصول دافيدي إلى ريو دي جانيرو، سيكون قريباً من والده الذي وقع عقداً مع منتخب البرازيل حتى نهاية كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. هذه هي المرة الأولى التي يعمل فيها دافيدي بمفرده كمدرب رئيسي، لكن من المتوقع أن يستعين بخبرة والده في بعض المواقف.
تقدير كبير داخل ريال مدريد
حظي دافيدي أنشيلوتي بتقدير واسع في مقر ريال مدريد في فالبديباس، حيث نال إشادة خاصة لاهتمامه بالتفاصيل، وتنظيم الكرات الثابتة، وعلاقته القوية مع اللاعبين. رغم أن دوره الجديد يختلف كلياً، إلا أن مساهمته في تتويج ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا 2024 كانت محل تقدير كبير.
في موسم 2023-2024، ساعدت خبرات دافيدي في تعزيز أداء الفريق، خاصة في المباريات الحاسمة، مما يعكس أهمية دوره في الجهاز الفني.
