تطور جديد في أزمة برشلونة وإسبانيا حول مشاركة لامين يمال
لن يشارك نجم برشلونة لامين يمال مع منتخب إسبانيا خلال فترة التوقف الدولي الحالية، حيث يسعى منتخب “لا روخا” لتثبيت تأهله إلى كأس العالم 2026 من خلال مواجهتي جورجيا وتركيا. وأثارت تصريحات رسمية صادرة عن الاتحاد الإسباني لكرة القدم توترًا إضافيًا في العلاقة بين نادي برشلونة والمنتخب الوطني.
تفاصيل الحالة الصحية لامين يمال وتأثيرها على مشاركته الدولية
خاض اللاعب الشاب البالغ من العمر 18 عامًا مباريات كاملة ضد ريال مدريد وكلوب بروج، وشارك في الدقائق الأخيرة أمام سيلتا فيغو يوم الأحد. لكن صباح الاثنين، خضع يمال لعلاج طبي باستخدام تقنية الترددات الراديوية التداخلية لمعالجة إصابة في الفخذ تعرف باسم الفتق الرياضي. وأوصى الأطباء بفترة تعافي تتراوح بين سبعة إلى عشرة أيام، مما دفع الاتحاد الإسباني إلى استبعاده من قائمة المنتخب. وتم استدعاء خورخي دي فروتوس، مهاجم رايو فاليكانو، بدلاً منه.
غياب التنسيق بين برشلونة والمنتخب الإسباني
أعرب الاتحاد الإسباني عن دهشته واستيائه بعد علمه في الساعة 13:47 من يوم الاثنين بإجراء يمال للعلاج في نفس الصباح، مشيرًا إلى أن برشلونة لم يبلغهم بذلك إلا في وقت متأخر من الليل عند الساعة 22:40، مع تقديم تقرير يتضمن فترة الراحة الموصى بها. هذا التأخير في التواصل أثار جدلاً حول شفافية النادي تجاه المنتخب.
تاريخ الخلافات بين برشلونة والمنتخب حول إصابات اللاعبين
تُعد هذه الحادثة أحدث حلقة في سلسلة من الخلافات بين برشلونة والمنتخب الإسباني بشأن حالة بعض اللاعبين الصحية. ففي سبتمبر الماضي، زعم برشلونة أن يمال تلقى حقنًا مسكنة للآلام ليتمكن من المشاركة في مباريات ضد بلغاريا وتركيا، وهو ما أثار انتقادات من المدرب هانسي فليك تجاه إدارة المنتخب بقيادة لويس دي لا فوينتي. ورد دي لا فوينتي بأن فليك يفتقر إلى التعاطف، مدافعًا عن موقف المنتخب.
زار برشلونة الجراح البلجيكي الشهير إرنست شيلدرز، المتخصص في إصابات العانة والعضلات الضامة، وهو نوع الإصابة التي يعاني منها لامين يمال منذ أسابيع.
– barcacentre (تويتر)
تأثير الإصابة على مشاركة يمال الدولية
غاب يمال عن مباريات أكتوبر الدولية بسبب تفاقم إصابته في الفخذ، لكنه استُدعي مجددًا بعد أن شارك كأساسي في ست مباريات متتالية مع برشلونة. ومع ذلك، قرر النادي إجراء العلاج الطبي في الوقت الذي كان من المقرر أن يلعب فيه مع المنتخب، مما أثار المزيد من الجدل حول إدارة حالته الصحية.

