تطورات جديدة في حياة لامين يمال الشخصية وتأثيرها على مستواه مع برشلونة
انفصال لامين يمال عن صديقته الأرجنتينية نيكّي نيكول
شهدت الأشهر الأخيرة تسليط الضوء على الجوانب الشخصية لنجم برشلونة الشاب لامين يمال، حيث كشفت الأخبار في الساعات الماضية عن انفصاله عن صديقته. في سبتمبر الماضي، تم الإعلان عن بدء علاقة عاطفية بين يمال والمغنية الأرجنتينية نيكّي نيكول، التي حضرت عدة مباريات لبرشلونة في استاد أوليمبيك لويز كومبانيس. إلا أن هذه العلاقة لم تستمر، وتم الانفصال بين الطرفين.
وفي تصريح له خلال مقابلة مع جافي هويّوس على برنامج D Corazón، أكد يمال أن الانفصال تم بالتراضي بينهما، ونفى تمامًا وجود أي خيانة أو أسباب سلبية وراء القرار. قال: «لم نعد معًا، ولم يكن ذلك بسبب خيانة. فقط قررنا الانفصال بشكل ودي. كل ما يُشاع لا يمت لعلاقتنا بصلة. لم أخنها ولم أكن مع شخص آخر».
برشلونة يركز على استعادة لامين يمال لأفضل مستوياته
يأمل نادي برشلونة في أن يعود لامين يمال إلى مستواه الفني المميز خلال الأسابيع المقبلة، خاصة بعد الهزيمة الأخيرة في الكلاسيكو التي لم يكن لها تأثير كبير على أداء اللاعب الشاب. يعاني يمال من مشاكل في منطقة العانة (العضلة العانية) منذ سبتمبر، وهو ما أثر على مشاركاته، لكن حتى الآن لم يُقرر النادي اتخاذ أي إجراء جراحي.
يُذكر أن برشلونة أبدى قلقه من تراجع نشاط يمال داخل الملعب، وقد يكون انفصاله عن نيكّي نيكول فرصة لتخفيف الضغوط النفسية التي قد تؤثر على تركيزه وأدائه، مما قد يساعده على استعادة حيويته في المباريات القادمة.
انعكاسات الانفصال على مسيرة يمال الرياضية
من غير الواضح حتى الآن مدى تأثير هذا الانفصال على أداء لامين يمال مع الفريق الكتالوني، لكن من المعروف أن الاستقرار النفسي يلعب دورًا حاسمًا في حياة الرياضيين. في عالم كرة القدم، كثيرًا ما شهدنا أمثلة على لاعبين عرب ودوليين تأثروا إيجابيًا أو سلبيًا بأحداث حياتهم الشخصية، مثل النجم المصري محمد صلاح الذي أكد في أكثر من مناسبة أن استقراره العائلي يعزز من تركيزه وأدائه في الملعب.
وبالنظر إلى أن يمال يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا، فإن إدارة برشلونة تسعى لتوفير كل الدعم اللازم له، سواء على الصعيد الطبي أو النفسي، لضمان استمراره في تقديم مستويات مميزة تليق بتاريخ النادي العريق.

