صراع الأندية الكبرى على مواهب لا ماسيا: برشلونة يواجه تحديات جديدة
شهدت السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا من أندية كبرى بمواهب أكاديمية لا ماسيا الشهيرة التابعة لبرشلونة، حيث تسعى هذه الأندية لضم أبرز اللاعبين الشباب الذين يبرزون في صفوفها. في عام 2024، انتقل مارك جوي إلى تشيلسي، ومن المتوقع أن يشهد عام 2026 انتقال نجم آخر من الأكاديمية بسعر مغرٍ.
جوان هيرنانديز: هدف جديد لباريس سان جيرمان
يبرز اللاعب الشاب جوان هيرنانديز، البالغ من العمر 18 عامًا والذي يلعب في مركز صانع الألعاب الهجومي، كأحد أبرز المواهب التي تجذب أنظار الأندية الكبرى. خلال الصيف الماضي، ارتبط اسمه بكل من تشيلسي ومانشستر يونايتد، لكن التهديد الأكبر الذي يواجه برشلونة حاليًا يأتي من نادي باريس سان جيرمان.
وفقًا لتقارير صحفية، يسعى باريس سان جيرمان إلى التعاقد مع هيرنانديز فور انتهاء عقده في يونيو المقبل، في محاولة لتكرار نجاحهم السابق مع اللاعب الشاب زافي سيمونز، الذي انتقل إلى النادي الفرنسي بطريقة أثارت الكثير من الجدل.
آفاق تجديد العقد وفرص بقاء هيرنانديز في برشلونة
رغم التحديات، لا تزال هناك بوادر أمل لدى إدارة برشلونة في الاحتفاظ باللاعب الشاب. تشير المصادر إلى أن مسؤولي النادي واثقون من التوصل إلى اتفاق لتجديد عقد هيرنانديز خلال الأشهر المقبلة، مما سيُلغي بند فسخ العقد الذي يبلغ 6 ملايين يورو، والذي يشكل حافزًا للأندية المنافسة.
كما يُعتقد أن باريس سان جيرمان لن يخاطر بإلحاق الضرر بالعلاقات المؤسسية التي تربط الناديين، مما قد يؤجل تحركاتهم الرسمية حتى الصيف المقبل.
التحديات التي تواجه هيرنانديز في طريقه إلى الفريق الأول
على الرغم من تقدير برشلونة الكبير لموهبة هيرنانديز، إلا أنه لم يحصل بعد على فرصة حقيقية للانضمام إلى صفوف الفريق الأول. يتقدم عليه في الترتيب داخل أكاديمية لا ماسيا كل من درو فرنانديز وتوني فرنانديز، اللذين يحظيان بثقة المدرب هانسي فليك، مما قد يشكل عقبة في مفاوضات تجديد العقد.
مواهب لا ماسيا بين التحديات والفرص
تُعد أكاديمية لا ماسيا من أبرز مصادر المواهب في كرة القدم العالمية، حيث أنتجت أسماء لامعة مثل ليونيل ميسي وتشافي هيرنانديز. في ظل المنافسة الشرسة بين الأندية الأوروبية والعربية، تتزايد محاولات استقطاب هذه المواهب الشابة، مما يضع برشلونة أمام تحديات كبيرة للحفاظ على إرثها الكروي.
في السياق ذاته، شهدت المواسم الأخيرة انتقالات بارزة من لا ماسيا إلى أندية مثل مانشستر سيتي ويوفنتوس، مما يعكس أهمية الحفاظ على استراتيجيات تطوير اللاعبين الشباب لضمان مستقبل النادي الكتالوني.

