ماركوس راشفورد: بداية واعدة في برشلونة وفرص مستقبلية مشجعة
انطلق ماركوس راشفورد بشكل مميز مع نادي برشلونة منذ انتقاله على سبيل الإعارة لمدة موسم كامل قادمًا من مانشستر يونايتد في الصيف الماضي. حيث ساهم بتسعة أهداف وصنع في 12 مباراة خاضها في مختلف البطولات، وكان آخرها تسجيله هدفين في شباك أولمبياكوس خلال المواجهة الأخيرة.
تطور العلاقة بين راشفورد وبرشلونة
هذا الأداء اللافت أثار الكثير من التكهنات حول مستقبل اللاعب مع النادي الكتالوني، الذي يمتلك خيار شراء عقده بشكل دائم في الصيف المقبل. وتشير التقارير إلى أن النادي يدرس بجدية تفعيل هذا الخيار، خاصة بعد أن أبدى راشفورد رغبة واضحة في البقاء ضمن صفوف الفريق منذ بداية العام 2025.
من الناحية التكتيكية، يتناسب أسلوب لعب راشفورد تمامًا مع فلسفة برشلونة، وهو ما يعزز من فرص استمراره. كما أن الروابط القوية التي بنىها مع زملائه في الفريق جعلته يحظى بشعبية كبيرة داخل غرفة الملابس، وهو أمر يحظى بتقدير الإدارة والجهاز الفني بقيادة هانسي فليك.
تقييم داخلي إيجابي لأداء راشفورد
وفقًا لما يُفهم من مصادر داخل النادي، فإن الإدارة الفنية والإدارية ترى أن استمرار راشفورد في تقديم الأداء المتميز والسلوك الاحترافي سيمنحه فرصًا كبيرة للبقاء مع برشلونة بعد نهاية فترة الإعارة. هذا التقييم يشمل جميع الجوانب، من الأداء الفني إلى الانسجام مع الفريق.

رغبة راشفورد في البقاء تعزز فرصه مع برشلونة
على الرغم من أن قدرة برشلونة على تفعيل خيار الشراء قد تتأثر بالوضع المالي للنادي، إلا أن اللاعب نفسه لا يعارض فكرة الاستمرار. فقد أعلن علنًا عن رغبته في البقاء مع حامل لقب الدوري الإسباني لسنوات قادمة، مما يجعله إضافة قوية ودائمة للفريق إذا ما تم الاتفاق على ذلك.
مقارنة مع أمثلة عالمية وعربية
يشبه موقف راشفورد في برشلونة حالة النجم المصري محمد صلاح مع ليفربول، حيث أثبت اللاعب نفسه سريعًا وأصبح جزءًا لا يتجزأ من منظومة الفريق، مما دفع الإدارة إلى تأمين استمراره بعقود طويلة. وعلى المستوى العربي، يمكن مقارنة هذا باللاعب الجزائري رياض محرز الذي أثبت جدارته مع مانشستر سيتي، مما عزز مكانته في الفريق وأدى إلى تمديد عقده.

