نيمانيا جوديلج: قصة ولاء وتحديات في قلب إشبيلية
الاحتفال بريادة المرأة في الرياضة وحضور نيمانيا جوديلج
كان نيمانيا جوديلج من أبرز الحضور في حفل III Gala Desmarcadas 2025 الذي نظمته منصة ElDesmarque لتكريم أبرز الشخصيات في مجال الرياضة النسائية. وقد استقبل قائد فريق إشبيلية وسائل الإعلام عند مدخل مركز كارتوخا، حيث أقيم الحدث، ليشاركهم بعض الأفكار حول مستقبله ومسيرته.
مستقبل جوديلج مع إشبيلية: التزام لا يتزعزع
يواجه جوديلج عامه الأخير في عقده مع نادي إشبيلية، مما أثار تساؤلات حول مستقبله مع الفريق. وأجاب اللاعب الصربي بحزم: “ليس الوقت المناسب للحديث عن ذلك الآن، الجميع يعلم أن هذا هو بيتي. سأظل مشجعًا لإشبيلية حتى النهاية. هذا النادي غيّر حياتي على المستويين الشخصي والمهني، وسأظل ممتنًا له دائمًا. عندما يحين الوقت، سنتحدث عن كل شيء.“
تأثير جوديلج في الفريق: رؤية تكتيكية وروح قيادية
يُثني المدرب أليخاندرو ألميدا على دور جوديلج قائلاً: “له دور كبير في ما نحققه الآن. كان لاعبًا محترفًا ويفهم جيدًا كيفية التواصل مع كل لاعب، وكيفية توصيل الأفكار داخل الملعب. يعمل بجد، ويقرأ المباريات والخصوم بذكاء تكتيكي. أعتقد أننا نعود تدريجيًا إلى إشبيلية التنافسي. أولويته هي أن يكون في أفضل حالة بدنية، يضغط على المنافس، ويفوز في كل المواجهات. مع ذلك، نلعب كرة قدم جيدة ونحقق الانتصارات.”
بداية واعدة للموسم الجديد
يصف جوديلج انطلاقة الموسم الحالي بأنها “ممتازة”، مشيرًا إلى أن الفريق والنادي بدأوا يستعيدون أنفاسهم كما ينبغي. وأضاف: “نشعر بسعادة كبيرة لرؤية نتائج العمل الجاد الذي قمنا به خلال فترة الإعداد وما نواصل تقديمه أسبوعًا بعد أسبوع.”
التركيز على الحاضر: خطوة بخطوة نحو النجاح
حول الأهداف المستقبلية، أكد جوديلج: “نركز على كل مباراة على حدة. ليس الوقت المناسب للحديث عن التأهل إلى أوروبا. في الأوقات الصعبة والجيدة، لا أتابع الصحف كثيرًا. كما قال المدرب، الفوز لا يعني أننا الأفضل، والخسارة لا تعني أننا الأسوأ. لدينا فريق شاب مليء بالإمكانات، ونريد تحقيق أقصى استفادة. سنرى في النهاية أين سنصل.”
الارتباط العميق مع الجماهير
تحدث جوديلج عن العلاقة القوية التي تربطه بجماهير إشبيلية قائلاً: “لقد قضيت سنوات طويلة هنا، وما مررنا به في الموسمين الماضيين كان صعبًا للغاية. عندما ترى أن الجماهير غير راضية، وهذا أمر طبيعي بسبب ما قدمناه في الملعب، لكن الآن رؤية المشجعين يعودون ليكونوا اللاعب رقم 12 يمنحك شعورًا لا يوصف. تشعر بذلك في الملعب، خاصة في مواجهة برشلونة، حيث بدا وكأننا نلعب بلاعب إضافي.”