ريال مدريد يستعد لتعزيز خط وسطه في صيف 2026
مع رحيل توني كروس ولوكا مودريتش في 2024 و2025 على التوالي، يخطط نادي ريال مدريد لتعزيز صفوفه بلاعب وسط جديد في موسم الانتقالات الصيفي المقبل. لم يتم تعويض غيابهما حتى الآن، مما دفع النادي الملكي للبحث عن خيارات متعددة خلال الأشهر الماضية، من بينها اهتمام واضح بإنزو فرنانديز لاعب تشيلسي.
إنزو فرنانديز: هدف قد يصعب تحقيقه
يُذكر أن ريال مدريد يتابع إنزو فرنانديز منذ أيامه مع بنفيكا، قبل انتقاله القياسي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز عبر بوابة تشيلسي. على الرغم من رغبة النادي الملكي في التعاقد معه في 2026، إلا أن تشيلسي يبدو غير مستعد للتخلي عنه بسهولة، خاصة بعد الأداء المميز الذي يقدمه اللاعب تحت قيادة إنزو ماريسكا في مركز أكثر هجومًا.
وفقًا لتقارير، فإن فرنانديز يشعر بالرضا في تشيلسي، والنادي بدوره يقدر مستواه العالي، مما يجعل فكرة بيعه أمرًا معقدًا للغاية. من المتوقع أن يرفض تشيلسي أي عرض لا يتجاوز بكثير المبلغ الذي دفعه لضم اللاعب، والذي قد يتجاوز 100 مليون يورو.

خيارات أخرى لريال مدريد في سوق الانتقالات
في ظل التكلفة الباهظة لإنزو فرنانديز، والتي قد تتجاوز 100 مليون يورو، يدرس ريال مدريد بدائل أخرى أقل تكلفة وأكثر واقعية. من بين الأسماء التي تم تحديدها، يأتي آدم وارتون كخيار رئيسي يتوقع أن يكون صفقة كبيرة من حيث القيمة المالية، بينما يُعتبر شيما أندريس خيارًا اقتصاديًا يمكن أن يعود إلى سانتياغو برنابيو مقابل حوالي 10 ملايين يورو فقط.
يبقى السؤال مفتوحًا حول اللاعب الذي سيختاره ريال مدريد لتعزيز وسط الميدان في الصيف المقبل، لكن من المرجح أن يتجه النادي نحو خيارات مثل وارتون أو أندريس بدلاً من المغامرة بصفقة فرنانديز المكلفة والمعقدة.
تحديات سوق الانتقالات وتأثيرها على خطط ريال مدريد
تُظهر سوق الانتقالات العالمية في 2025 ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار اللاعبين، حيث تجاوزت بعض الصفقات 150 مليون يورو، مما يجعل من الصعب على الأندية الكبرى مثل ريال مدريد اتخاذ قرارات مالية حاسمة. في السياق العربي، شهدنا مؤخرًا انتقالات بارزة مثل صفقة محمد صلاح التي تجاوزت 120 مليون يورو، مما يعكس التحديات التي تواجه الأندية في التعاقد مع لاعبين مميزين بأسعار معقولة.
بالتالي، فإن ريال مدريد مطالب بموازنة طموحاته الرياضية مع الواقع المالي، خاصة في ظل المنافسة الشرسة من أندية مثل باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي، اللذين يملكان ميزانيات ضخمة وقدرة على جذب أفضل المواهب العالمية.