أكور آدامز يحقق الفوز لفريق إشبيلية ويقترب من تمثيل نيجيريا دولياً
سجل اللاعب النيجيري أكور آدامز هدفه الأول مع نادي إشبيلية في الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني، مانحاً فريقه الفوز الثمين على رايو فايكانو. هذا الهدف جاء تتويجاً لجهود اللاعب المستمرة رغم معاناته من الإصابات التي أعاقت مشاركته منذ انضمامه للفريق.
بعد مشاركته في ثلاث مباريات متتالية، تلقى آدامز دعوة من المدرب إريك شيل للانضمام إلى منتخب نيجيريا استعداداً لمواجهتي ليسوتو وبنين في تصفيات كأس العالم 2026 المقررتين في 10 و14 أكتوبر على التوالي.
تقييم المدرب وأهمية الهدف الأول
أعرب المدرب ماتياس ألميدا عن ثقته الكبيرة في إمكانيات آدامز، مشيراً إلى أنه تحدث معه حول الجوانب التي يمكن تطويرها، وقال: “يمتلك إمكانيات هائلة”. وأضاف أن تسجيله الهدف الأول منح اللاعب دفعة قوية من الثقة.
رغم أن آدامز شارك مع منتخب نيجيريا في بطولة كأس العالم تحت 20 سنة عام 2019، إلا أنه لم يظهر بعد مع المنتخب الأول. كان ضمن القائمة الأولية في مارس الماضي لكنه لم يدخل التشكيلة النهائية، وتكرر الأمر في التوقف الدولي الأخير سبتمبر. لكن مع هدفه الجديد مع إشبيلية، يبدو أن الفرصة قد حانت له أخيراً.
التحديات في طريق التألق الدولي
يستعد منتخب نيجيريا لخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية التي ستقام في المغرب بين 21 ديسمبر و18 يناير. تقع النسور السوبر في المجموعة الثالثة إلى جانب تنزانيا وتونس وأوغندا.
تُعد دعوة آدامز فرصة لتعزيز فرصه في المشاركة بالبطولة، لكنه يواجه منافسة شديدة من مهاجمين مخضرمين مثل فيكتور أوسيمين، سيريل ديسيرس، فيكتور بونيفاس، وكيليتشي إهياناتشو، بالإضافة إلى المواهب الصاعدة مثل تولو أروكوداري وتيريم موفي.
تأثير المشاركة في كأس الأمم على إشبيلية
أعرب ألميدا عن مشاعره المختلطة قائلاً: “سعيد باستدعائه للمنتخب، لكنني أقل ارتياحاً لفكرة غيابه في يناير”. إذ قد يغيب آدامز عن خمس جولات من الدوري الإسباني إذا شارك في كأس الأمم.
حالياً، يشغل إسحاق روميرو مركز المهاجم الأساسي في إشبيلية، ولا يتوفر للفريق بديل طبيعي آخر سوى إمكانية الاعتماد على أليكسيس سانشيز في هذا المركز.
آفاق مستقبلية واعدة
مع تزايد فرص آدامز في المشاركة الدولية، يُتوقع أن يواصل اللاعب النيجيري تطوير مستواه، مستفيداً من المنافسة القوية داخل المنتخب ومن الدعم الفني في إشبيلية. هذا المسار قد يفتح له أبواباً جديدة في البطولات الكبرى، سواء على الصعيد القاري أو العالمي.