تأجيل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو وتأثير ذلك على المباريات القادمة
يبدو أن نادي برشلونة لن يعود إلى ملعب كامب نو بعد فترة التوقف الدولي في أكتوبر، حيث أكد النادي أن مباراته المقبلة في دوري أبطال أوروبا على أرضه لن تُقام هناك. النادي الكتالوني لا يزال ينتظر الحصول على الترخيص الرسمي لإعادة فتح الملعب.
على الرغم من التقارير المحلية المرتبطة بالنادي التي كانت تشير إلى أمل العودة إلى كامب نو خلال الأسابيع المقبلة، إلا أنه لا توجد مؤشرات واضحة على تقدم ملموس في هذا الشأن. وقد جاء إعلان تأجيل العودة مفاجئًا، خاصة بعد تأكيد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) أن مواجهة برشلونة مع أولمبياكوس في 21 أكتوبر ستُقام في ملعب سبوتيفاي كامب نو.
برشلونة يختار ملعب مونتجويك لاستضافة مباراة أولمبياكوس
رغم وجود احتمال ضئيل لفتح كامب نو أمام مباراة برشلونة ضد جيرونا في 18 أكتوبر، أولى مباريات الفريق بعد التوقف الدولي، إلا أن النادي أعلن رسميًا أن مواجهة أولمبياكوس اليوناني ستُقام في ملعب إستادي أوليمبيك لوييس كومبانيس في مونتجويك بدلاً من كامب نو.

تأجيل محتمل لعودة كامب نو قد يمتد لشهرين
تأتي هذه الخطوة بعد تقارير تفيد بأن برشلونة يفكر في تأجيل عودته إلى كامب نو حتى النصف الثاني من نوفمبر، بعد انتهاء فترة التوقف الدولي الثالثة. السبب الرئيسي لهذا التأجيل يعود إلى اعتبارات مالية، حيث يتسع ملعب مونتجويك لـ 55,000 متفرج، وهو ضعف سعة المرحلة الأولى من إعادة فتح كامب نو التي ستسمح بحضور 27,000 مشجع فقط.
هانسي فليك: “في الشوط الأول لعبنا بشكل أفضل مقارنة بالشوط الثاني. باريس سان جيرمان فريق قوي ولعب مباراة رائعة، وكان يستحق الفوز.”
رغم أن استئجار ملعب مونتجويك من مجلس المدينة يكلف برشلونة ما بين 300,000 إلى 900,000 يورو، إلا أن الانتظار حتى المرحلة الثانية من إعادة فتح كامب نو، التي ستسمح بحضور 45,000 مشجع، قد يكون خيارًا أكثر منطقية. مع ذلك، قد تلعب الالتزامات تجاه المستثمرين دورًا حاسمًا في اتخاذ القرار النهائي.