فيدي فالفيردي: لاعب وسط ريال مدريد يوضح موقفه من اللعب كظهير أيمن
أوضح نجم ريال مدريد، فيدي فالفيردي، أنه قادر على اللعب في مركز الظهير الأيمن إذا طلب منه ذلك، لكنه يفضل تجنب هذا الدور متى أمكن. قد يُضطر اللاعب الأوروغوياني للانخراط في خط الدفاع بسبب الإصابات التي يعاني منها الفريق تحت قيادة تشابي ألونسو.
تجربة فالفيردي في مركز الظهير الأيمن
خلال فترة تولي كارلو أنشيلوتي تدريب ريال مدريد، لعب فالفيردي في مركز الظهير الأيمن وقدم أداءً جيدًا، لكنه يؤكد أن هذا المركز ليس موطنه الطبيعي. قال اللاعب: “لم أتربَّ على اللعب كظهير، ولم أتعلم هذا المركز منذ الصغر، وعندما لعبت هناك شعرت بالفخر لأني قدمت أداءً جيدًا، رغم أنني كنت أشك أحيانًا في أدائي.”
وأضاف: “شعرت بالراحة في هذا المركز، لكنني لم أكن مولودًا لألعب كظهير، وأجد صعوبة في بعض المهام مثل التغطية خلف المدافع. طوال حياتي لعبت في وسط الملعب، وكان لدي زملاء يقدمون لي النصائح، ومع ذلك، أظهرت أنني قادر على اللعب كظهير عندما طلب مني ذلك.”
غيابات كارثية في خط الدفاع تفتح الباب أمام فالفيردي
يواجه ريال مدريد أزمة في مركز الظهير الأيمن بعد تأكد غياب ترينت ألكسندر-أرنولد وداني كارفاخال لمدة شهر كامل بسبب الإصابات، مما يترك فراغًا كبيرًا في هذا المركز الحيوي. في ظل هذه الظروف، يُعتبر فالفيردي أحد أبرز المرشحين لشغل هذا المركز مؤقتًا.
أكد اللاعب أنه مستعد دائمًا لتلبية طلبات المدرب، قائلاً: “لطالما أخبرت المدرب أنني متاح لأي مركز يحتاجني فيه. لم أرفض أبدًا اللعب كظهير أو في أي مركز آخر. عندما يبدأ اللاعب في مركز جديد، يتعامل معه كما لو كان هذا هو مركزه الوحيد.”
تحديات في وسط الملعب قد تؤثر على قرارات تشابي ألونسو
اعترف فالفيردي بصعوبة أدائه في وسط الملعب خلال مواجهة أتلتيكو مدريد الأخيرة، وهو ما قد يدفع المدرب تشابي ألونسو إلى إعادة النظر في مركز اللاعب. هذا الموسم، تم الاعتماد على راؤول أسينسيو في بعض الأدوار الدفاعية، كما أن ديفيد خيمينيز، نجم كاستيا، متواجد ضمن الفريق الأول.
الاستعداد للتحدي في دوري أبطال أوروبا
قبل مواجهة ريال مدريد المرتقبة ضد فريق كايرات ألماتي في دوري أبطال أوروبا، أكد فالفيردي استعداده التام للعودة إلى مركز الظهير الأيمن إذا طلب منه ذلك، مشددًا على التزامه الكامل تجاه الفريق.
“لقد أوضحت دائمًا للمدرب أنني متاح لأي مركز يحتاجني فيه. لم أرفض اللعب كظهير أو في أي مركز آخر. عندما يبدأ اللاعب في مركز جديد، يتعامل معه كما لو كان هذا هو مركزه الوحيد.”
يُذكر أن فالفيردي، الذي يبلغ من العمر 26 عامًا، ساهم بشكل كبير في تتويج ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا 2022-2023، حيث شارك في 45 مباراة بمختلف المسابقات، مسجلاً 6 أهداف وصانعًا 8 تمريرات حاسمة، مما يعكس تعدد مهاراته وقدرته على التكيف مع متطلبات الفريق.
خاتمة: فالفيردي بين الوسط والظهير
يبقى فيدي فالفيردي لاعبًا متعدد الاستخدامات، قادرًا على التكيف مع متطلبات ريال مدريد سواء في وسط الملعب أو في الدفاع. رغم أن مركز الظهير الأيمن ليس موطنه الطبيعي، إلا أن التزامه وروحه القتالية تجعله خيارًا موثوقًا في أوقات الأزمات، مما يعكس روح الفريق والتفاني في خدمة النادي الملكي.

