إصابة تاكوما أسانو تُثير القلق في صفوف مايوركا
تطورات جديدة بعد هدف الفوز أمام ألافيس
شهدت مباراة مايوركا ضد ديبورتيفو ألافيس لحظة حاسمة عندما اضطر المدرب جاجوبا أراساتي إلى استبدال اللاعب الياباني تاكوما أسانو بعد أن سجل هدف الفوز الذي منح فريقه النقاط الثلاث. جاء هذا التغيير نتيجة شعور اللاعب بألم حاد في عضلات الفخذ الخلفية.

تاكوما أسانو يعبر عن حزنه بسبب الإصابة.
تقييم المدرب لأداء أسانو وأهميته للفريق
أكد أراساتي أن أسانو يُعد لاعبًا فريدًا من نوعه، حيث يُقدم مستويات عالية من النشاط والسرعة خلال 60 دقيقة فقط، مقارنة بلاعبين آخرين يقدمون نفس الأداء خلال 90 دقيقة كاملة. وأوضح المدرب أن هذه الميزة تجعل أسانو عنصرًا لا غنى عنه في تشكيلة الفريق.
إصابة العضلة الخلفية وتأثيرها على جدول المباريات
أعلن نادي مايوركا رسميًا أن أسانو تعرض لإصابة في عضلة الفخذ الخلفية في ساقه اليسرى خلال مواجهة ألافيس، وأن عودته للملاعب تعتمد على مدى تحسنه خلال الأيام القادمة. من المتوقع أن يغيب عن المباراة القادمة ضد أتلتيك بلباو قبل فترة التوقف الدولي.

تاكوما أسانو يحتفل بهدفه أمام ألافيس.
ضرورة إدارة دقائق اللعب لتفادي الإصابات
أشار أراساتي إلى أهمية مراقبة وقت مشاركة اللاعبين، خاصة أسانو، حيث قال: “نحن نراقب دائمًا أداءه، واليوم تجاوزنا الـ60 دقيقة التي نعتبرها الحد الآمن، مما أدى إلى تعرضه للإصابة. نحتاج إلى زيادة دقائق لعبه تدريجيًا، كما هو الحال مع بابلو تورّي، لضمان جاهزيته دون مخاطر.”
دور أسانو في تعزيز خط هجوم مايوركا
يُعتبر أسانو من أبرز اللاعبين الذين يضيفون سرعة وحيوية لخط هجوم مايوركا، حيث ساهم هذا الموسم في تسجيل 4 أهداف وصناعة 3 أخرى في الدوري الإسباني، مما يعكس تأثيره الكبير على نتائج الفريق. ويُشبه دوره في الفريق بدور اللاعب الإماراتي علي مبخوت في نادي الجزيرة، حيث يعتمد الفريق على سرعته وقدرته على اختراق الدفاعات.
آفاق تعافي أسانو وتأثيره على الموسم
تُشير الإحصائيات الحديثة إلى أن إصابات العضلات الخلفية تمثل حوالي 20% من الإصابات في كرة القدم الاحترافية، وغالبًا ما تتطلب فترة علاج تمتد من 3 إلى 6 أسابيع. في حالة أسانو، فإن سرعة تعافيه ستكون حاسمة لاستمرارية مايوركا في المنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري، خاصة مع تزايد المنافسة من فرق مثل ريال بيتيس وفالنسيا.