ريال مدريد يواجه تحديات دفاعية قبل ديربي مدريد في الليغا
يستعد ريال مدريد لمواجهة ديربي العاصمة أمام أتلتيكو مدريد في 27 سبتمبر وسط نقص واضح في خيارات الدفاع. يعاني الفريق الملكي من غياب اثنين من أبرز مدافعيه، ترينت ألكسندر-أرنولد وأنطونيو روديجر، بسبب إصابات في أوتار المأبض، حيث قد يمتد غياب روديجر حتى بداية عام 2026.
رغم تواجد ديفيد ألابا ضمن قائمة المباراة، إلا أن هناك مخاوف مستمرة بشأن قدرته على إكمال المباراة كاملة بعد تعافيه من إصابة في الرباط الصليبي الأمامي.
بداية واعدة لكاريراس في مركز الظهير الأيسر
أظهر ألفارو كاريراس أداءً مميزًا في بداية الموسم كظهير أيسر تحت قيادة تشابي ألونسو، مع وجود فران غارسيا كخيار احتياطي. هذا الأداء الجيد خفف من القلق بشأن موعد عودة فيرلاند ميندي، الذي لم يشارك حتى الآن بسبب مشكلة عضلية مستمرة.
كان النادي يعتقد أن مشاكل ميندي الصحية قد انتهت بعد تجديد عقده حتى 2028، لكن اللاعب الفرنسي عانى في نهاية موسم كارلو أنشيلوتي الأخير، مما أثار تساؤلات حول جاهزيته.

تطور تدريبات ميندي وخطط العودة
وفقًا لأحدث التقارير، واصل ميندي تقدمه التدريجي في التدريبات، حيث بدأ العمل بالكرة لأول مرة منذ يونيو، مما يشكل خطوة إيجابية نحو استعادة لياقته الكاملة.
مع ذلك، يفضل تشابي ألونسو توخي الحذر خلال الأسابيع القادمة، ومن المتوقع أن يبقى ميندي خارج التشكيلة حتى ما بعد فترة التوقف الدولي في أكتوبر.
يهدف ميندي إلى زيادة مشاركته تدريجيًا بعد ذلك، مع تقييم فرصه في العودة إلى تشكيلة الفريق بعد فترة غياب طويلة، كما يضع نصب عينيه التأهل لمنتخب فرنسا والمشاركة في كأس العالم 2026، والتي قد تكون فرصته الأخيرة على الساحة الدولية.
تحديات دفاعية وتأثيرها على خطط ريال مدريد
غياب لاعبين أساسيين في الدفاع يضع ريال مدريد في موقف صعب، خاصة في مواجهة ديربي العاصمة الذي يتطلب أقصى درجات التركيز والجاهزية. تشابه هذا الوضع مع ما واجهه نادي الهلال السعودي في بعض المواسم، حيث اضطر للاعتماد على لاعبين شباب لتعويض غياب نجومه في مباريات حاسمة.
يبقى السؤال حول مدى قدرة ألونسو على إدارة هذه الأزمة الدفاعية، خاصة مع وجود لاعبين جدد مثل كاريراس الذين يجب أن يثبتوا جدارتهم في ظل غياب ميندي وروديجر.