ليفربول يتفوق على أتلتيكو مدريد في مباراة مثيرة بدوري أبطال أوروبا
شهد ملعب أنفيلد مواجهة حماسية بين ليفربول وأتلتيكو مدريد في افتتاح مباريات دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم، حيث تمكن الريدز من تحقيق فوز صعب بنتيجة 3-2 في مباراة مليئة بالإثارة والتقلبات.
بداية صادمة لأتلتيكو مدريد
لم يكن بداية أتلتيكو مدريد موفقة على الإطلاق، إذ استقبلت شباكهم هدفين في غضون ست دقائق فقط، سجلهما أندي روبرتسون ومحمد صلاح، مما أربك حسابات الفريق الإسباني منذ البداية. ورغم هذا الصدمة، أظهر فريق دييغو سيميوني رد فعل قوي وسيطر على مجريات اللعب في الدقائق التالية، محاولاً تعديل النتيجة سريعاً.
لورينتي يعيد الأمل لأتلتيكو قبل نهاية الشوط الأول
في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول، نجح أتلتيكو في تقليص الفارق بهدف ثمين. اللاعب الإيطالي جاكومو راسبادوري، الذي شارك لأول مرة كأساسي بعد انتقاله الصيفي من نابولي، مرر كرة حاسمة لماركو لورينتي، الذي واصل تألقه في أنفيلد بتسديدة ذكية وضعت الكرة في الزاوية البعيدة بعيداً عن حارس ليفربول أليسون بيكر.

لورينتي يعادل النتيجة قبل أن يحسم فان دايك اللقاء
واصل أتلتيكو مدريد الضغط في الشوط الثاني، وتمكن ماركو لورينتي من تسجيل هدف التعادل قبل أقل من عشر دقائق على نهاية المباراة، حيث استقبل كرة مرتدة على حدود منطقة الجزاء وأطلق تسديدة قوية سكنت شباك ليفربول، مما أشعل حماس الجماهير في مدرجات أنفيلد.
رغم هذا التعادل، لم يتمكن أتلتيكو من الحفاظ على النقطة، إذ جاء هدف الفوز في الوقت بدل الضائع عن طريق فيرجيل فان دايك برأسية حاسمة، ليمنح ليفربول ثلاث نقاط ثمينة بعد مباراة كانت أشبه بمعركة تكتيكية بين عملاقين أوروبيين.
رد فعل سيميوني وتقييم الأداء
شهدت الدقائق الأخيرة توتراً كبيراً، حيث تم طرد دييغو سيميوني بعد مشادة مع بعض المشجعين خلف مقاعد البدلاء، مما أضاف مزيداً من الدراما إلى اللقاء. على الرغم من الخسارة، قدم أتلتيكو مدريد أداءً قوياً ومشرفاً في ملعب أنفيلد، ويمكنه البناء على هذه المباراة في قادم المواجهات.
تجدر الإشارة إلى أن ليفربول، الذي يمتلك سجلًا مميزًا في دوري أبطال أوروبا، يواصل تأكيد مكانته بين كبار القارة، بينما يسعى أتلتيكو مدريد لتعويض هذه البداية الصعبة في الجولات المقبلة.