أنشيلوتي قد يعود لتدريب ريال مدريد للمرة الثالثة بعد كأس العالم 2026
رحلة كارلو أنشيلوتي مع البرازيل وفرصة العودة إلى ريال مدريد
يبدو أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي قد يفكر في العودة إلى ريال مدريد مرة أخرى بعد انتهاء كأس العالم 2026، حيث يقود حالياً منتخب البرازيل. هذه ستكون تجربة جديدة في مسيرته التدريبية بعد أن اختار سابقاً تدريب منتخب إيطاليا.
أنهى أنشيلوتي فترة تدريبه الثانية لريال مدريد في يونيو الماضي، وتم تعيين تشابي ألونسو خلفاً له فوراً، بينما تولى أنشيلوتي مسؤولية قيادة منتخب السامبا الذي ضمن تأهله للمونديال الصيف المقبل.
تحديات أنشيلوتي مع منتخب البرازيل وطموحات الفوز بكأس العالم
يواجه أنشيلوتي ضغوطاً كبيرة لتحقيق أول لقب لكأس العالم مع البرازيل منذ عام 2002، خاصة مع انتهاء عقده بعد البطولة. وقد أكد المدرب استعداده لتجديد عقده مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إذا تم عرضه عليه، مع إبقاء جميع الاحتمالات مفتوحة.
قال أنشيلوتي في تصريحاته: “بعد كأس العالم، كل شيء ممكن. توقيع عقد لمدة عام كان القرار المناسب في الوقت الحالي. لا أمانع الاستمرار إذا رغب الاتحاد البرازيلي في ذلك.”
تصريحات أنشيلوتي حول مستقبله وفرص العودة إلى ريال مدريد
في مقابلة أخرى مع صحيفة فرنسية، أوضح أنشيلوتي أن ريال مدريد هو النادي الوحيد الذي قد يقبل تدريب فريقه بعد انتهاء مهمته مع البرازيل.
وأضاف: “ريال مدريد هو الفريق الوحيد الذي سأوافق على تدريبه بعد البرازيل. الموسم الماضي كان مليئاً بالتحديات، حيث عانينا من إصابات كثيرة في خط الدفاع، مما صعب علينا بناء فريق متماسك يدعم القوة الهجومية التي نمتلكها.”
وأشار إلى غياب لاعبين أساسيين مثل ميليتاو، روديجير، ديفيد ألابا، فيرلاند ميندي، وداني كارفاخال، مما أثر بشكل كبير على أداء الفريق.
كما ذكر أن هناك مباريات اضطر فيها الفريق للعب بوجود مدافعين حقيقيين فقط، وكان أحدهما راؤول أسينسيو الذي انتقل حديثاً من الأكاديمية، رغم أدائه الجيد.
تأثير الإصابات على أداء ريال مدريد في الموسم الماضي
الإصابات المتكررة في صفوف ريال مدريد أثرت بشكل واضح على نتائج الفريق، حيث فقد الفريق توازنه الدفاعي، مما يشبه بناء جسر دون أعمدة دعم قوية. هذا الأمر جعل مهمة أنشيلوتي صعبة في الحفاظ على توازن الفريق بين الدفاع والهجوم.
نظرة مستقبلية على مسيرة أنشيلوتي في عالم التدريب
يبدو أن أنشيلوتي يخطط لمواصلة مسيرته التدريبية بحذر، مع ترك الباب مفتوحاً أمام فرص جديدة، سواء مع منتخب البرازيل أو العودة إلى ريال مدريد، النادي الذي حقق معه نجاحات كبيرة في الماضي.
في ظل تطور كرة القدم العالمية، وخاصة في الساحة العربية والدولية، فإن خبرة أنشيلوتي قد تكون مفتاحاً لنجاحات مستقبلية، خصوصاً مع وجود مواهب شابة واعدة في البرازيل وريال مدريد على حد سواء.
