تأجيلات جديدة تعرقل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو
يواجه نادي برشلونة مزيدًا من التأخيرات في خططه للعودة إلى ملعب كامب نو لاستضافة فريق فالنسيا في 14 سبتمبر، بعد أن كان من المقرر أن يكون هذا اللقاء أول مباراة لهم على أرضهم في الموسم الجديد.
في بداية الموسم، اتفق النادي مع رابطة الليغا على خوض أول ثلاث مباريات خارج ملعبهم، وهو ما تم السماح به بالفعل، حيث لعب برشلونة، حامل لقب الدوري، مبارياته الثلاث الأولى في أغسطس على ملاعب مايوركا، ليفانتي، ورايو فايكانو تحت قيادة المدرب هانسي فليك.
تعقيدات في إصدار التراخيص وتأثيرها على جدول المباريات
كان من المفترض أن يستغل النادي فترة التوقف الدولي الحالية لإتمام الفحوصات النهائية والحصول على التصاريح اللازمة لاستضافة فالنسيا في كامب نو، لكن الأمور لا تزال عالقة بسبب عدم إصدار مجلس مدينة برشلونة ترخيصًا أساسيًا يسمح بحضور جماهيري محدود.
وفقًا لتقارير صحفية، منحت رابطة الليغا برشلونة خيارًا بديلًا لخوض مباراة فالنسيا على ملعب يوهان كرويف في حال لم يتمكن كامب نو من استيفاء الشروط قبل الموعد المحدد.
تأجيل محتمل لعودة كامب نو وتأثيره على المباريات القادمة
إذا اضطر برشلونة للعب على ملعب يوهان كرويف، فسيتم تأجيل عودتهم إلى كامب نو حتى مباراة خيتافي في 21 سبتمبر، مما يعني تمديد فترة اللعب خارج ملعبهم الرئيسي.

خيارات بديلة وتأثيرها على المنافسات الأوروبية
في حال استمرار عدم جاهزية كامب نو، قد يلجأ برشلونة إلى التفاوض مع مجلس المدينة للسماح لهم بالعودة إلى ملعب أوليمبيك، الذي استُخدم في الموسم الماضي كقاعدة مؤقتة.
لكن التقارير تشير إلى أن التأجيلات لن تستمر بلا حدود، حيث ستحدد مباراة ريال سوسيداد في يناير مصير باقي مباريات الموسم في كامب نو، إذ أن عدم توفر الملعب سيجبر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على نقل جميع مباريات دوري أبطال أوروبا إلى ملاعب أخرى حتى بداية العام المقبل على الأقل.
تحديات برشلونة في ظل التغيرات المستمرة
تأتي هذه التطورات في وقت يسعى فيه برشلونة لاستعادة مكانته على الساحة الأوروبية والعالمية، خاصة بعد تعزيز صفوفه بلاعبين بارزين من مختلف القارات، مثل النجم المغربي سفيان بوفال، الذي أظهر أداءً مميزًا في الدوري الإسباني، بالإضافة إلى تألق لاعبين عرب آخرين في أندية أوروبية كبرى.
تُعد عودة كامب نو إلى العمل بكامل طاقته الجماهيرية أمرًا حيويًا للنادي، ليس فقط من الناحية المالية، بل أيضًا لتعزيز الروح المعنوية للفريق وجماهيره، خاصة في ظل المنافسة الشرسة مع أندية مثل ريال مدريد وأتلتيكو مدريد.