مواجهة حاسمة بين إسبانيا وتركيا في تصفيات كأس العالم 2026
تتجه إسبانيا إلى تركيا لخوض مباراتها الثانية في تصفيات كأس العالم 2026 بعد انطلاقة قوية بتحقيق فوز ساحق 3-0 خارج أرضها على بلغاريا.
قاد لويس دي لا فوينتي الفريق لتحقيق هذا الانتصار بفضل ثلاثية في الشوط الأول، سجلها كل من ميكيل زوبيميندي، مارك كوكوريلا، وميكيل ميرينو، الذين أظهروا تألقًا لافتًا في المباراة.
تأتي هذه النتيجة لتعكس تعافي منتخب “لا روخا” بعد خسارته في نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام البرتغال في يونيو الماضي، مما وضعه في موقع الصدارة ضمن المجموعة الخامسة.
تركيا تواجه إسبانيا في اختبار صعب على ملعب كونيا
حقق المنتخب التركي فوزًا مثيرًا في مباراته الافتتاحية بتصفيات كأس العالم، حيث تغلب على جورجيا بنتيجة 3-2 بعد مواجهة شديدة التوتر حتى اللحظات الأخيرة.
زيارة إسبانيا إلى مدينة كونيا التركية قد تمثل أصعب تحدٍ في مشوار التأهل، خاصة مع وجود نجم ريال مدريد أردا جولر، الذي بات لاعبًا محوريًا في صفوف المنتخب التركي.
يُذكر أن جولر، البالغ من العمر 20 عامًا، شارك كأساسي في جميع مباريات ريال مدريد الثلاث الأولى في الدوري الإسباني هذا الموسم، ويحظى بثقة كبيرة من المدرب تشابي ألونسو.
تحذير أردا جولر لإسبانيا قبل المواجهة المرتقبة

أعرب أردا جولر، صانع ألعاب فنربخشة السابق، عن ثقته الكبيرة قبل مواجهة إسبانيا في ملعب توركو أرينا، محذرًا من صعوبة المباراة.
“ستكون مباراة صعبة، ولن تكون سهلة على إسبانيا. هم لا يدركون الأجواء الرائعة التي تسود في كونيا.”
“نحن نسعى لإسعاد جماهيرنا باستمرار، لذلك لا يجب أن نقلل من شأن أنفسنا. سنبذل قصارى جهدنا أمام إسبانيا وستكون مباراة مميزة.”
تاريخ المواجهات بين إسبانيا وتركيا: تفوق إسباني مستمر
التقى المنتخبان 12 مرة، حيث فازت إسبانيا في 7 مباريات مقابل خسارتين فقط، مع تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية منذ عام 2009.
آخر لقاء جمعهما كان في بطولة يورو 2016، حيث فازت إسبانيا 3-0 بفضل هدفين من ألفارو موراتا.
في تصفيات كأس العالم 2010، التي توج فيها منتخب إسبانيا باللقب في جنوب أفريقيا، فازت إسبانيا على تركيا ذهابًا وإيابًا، وسجل تشابي ألونسو هدفًا من ركلة جزاء في المباراة التي أقيمت في إسطنبول.
منافسة قوية في تصفيات كأس العالم 2026
مع تصاعد المنافسة في المجموعة الخامسة، يسعى كل من إسبانيا وتركيا لتعزيز فرصهما في التأهل إلى مونديال 2026، حيث يتوقع أن تشهد المواجهة بينهما إثارة كبيرة على غرار المنافسات العالمية الكبرى مثل دوري أبطال آسيا ودوري أبطال أوروبا.
تُظهر الإحصائيات الحديثة أن المنتخبات العربية مثل المغرب والجزائر قد حققت تقدمًا ملحوظًا في التصفيات، مما يرفع من مستوى التحدي في القارة الأوروبية أيضًا، ويجعل كل مباراة في التصفيات أكثر أهمية.